الشيوعي: للمشاركة في اعتصام الغد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حيا المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان، "الهجوم البطولي النوعي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية صباح اليوم والتي أدت إلى أسر العشرات من جنود الاحتلال ومستوطنيه، بالإضافة إلى تحرير مستوطنات محتلة في غلاف غزة وضربات صاروخية طالت العمق الفلسطيني المحتل".
وقال ان "هذا التطور النوعي الجديد هو الرد الفعلي والأمثل على جرائم الاحتلال وارتكاباته، وهو يفتح مرحلة جديدة تمتلك فيها المقاومة الفلسطينية زمام المبادرة لفرض التنازلات على العدو الصهيوني، لوقف تهويد القدس وتقطيع الضفة الغربية بالمستوطنات السرطانية وتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال ومنع عملية الترحيل "الترانسفير" من الأراضي المحتلة عام 48، ولمواجهة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان المحتل".
واعتبر ان "هذه المواجهة البطولية هي محطة على طريق النضال من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني، وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إليها".
وأكد الحزب "وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكل الإمكانات المتاحة"، داعيا إلى "إطلاق المبادرات في أوسع حملة دعم وتضامن شعبي لبناني وعربي ودولي، ومواكبة كل التحركات الداعمة لفلسطين ومقاومتها، والى المشاركة الكثيفة في الاعتصام الشعبي عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد الأحد في ساحة رياض الصلح، انتصارا للمقاومين الابطال وفي ظل احتمال لجوء العدو إلى انتقام الضعفاء عبر ارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.
محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.
واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.
اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.
وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".
ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.