قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، "إننا في أتون حرب بكل معنى الكلمة، وكل الإمكانات والقدرات موجودة على الطاولة".

وأضاف أدرعي في حوار مع "سكاي نيوز عربية":

حماس أخطأت التقدير في هجومها، وستدفع ثمنا باهظا. الأخطاء سنستخلصها في نهاية الحرب، نعرف أن هناك إخفاقات ولكن نعرف بنفس القدر بأننا سننتصر في النهاية.

ومن أخطأ التقدير سيدفع ثمن الجرائم والاعتداءات والعمليات المشينة والسخيفة، هناك صور لرهائن نساء وأطفال وأبرياء مدنيين. حماس ستتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، ونحن سنضرب قطاع غزة وسنواصل الهجمات. هناك جهدان، دفاعي لتطهير البلدات الإسرائيلية من المرتزقة، والجهد الهجومي ونرى في الساعات الأخيرة هجمات سلاح الجو على عشرات المواقع لحماس. كلنا شعب واحد وجيش واحد خلف القيادة العسكرية لحماية البلدات وتطهيرها من حماس، ومن ثم التحول إلى الهجوم الذي بدأ. عيوننا مركزة على حماية البلدات والمواطنين الإسرائيليين والنظر إلى كل الجبهات المحيطة بنا. سنكون أكثر استعدادا على الجبهة الهجومية، لتدفع حركة حماس الإرهابية ثمن هذه الجرائم. هناك مدنيين تم احتجزاهم، والردع تتم بلورته وبناؤه بالعمليات وليس بالأقوال. لا أعتقد أن أحد يستطيع المقارنة بين القدرات والوسائل التي يمتلكها جيش الدفاع الإسرائيلي وبين ما تمتلكه حماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع غزة القيادة العسكرية جيش الدفاع الإسرائيلي حماس غزة حماس قطاع غزة القيادة العسكرية جيش الدفاع الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أنها لا تعرف ما الذي يقصده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى، وذلك بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.

وقالت مصادر أمنية -للقناة الـ12 الإسرائيلية- إنها لا تعرف ما الذي يقصده نتنياهو بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى.

وأضافت أن رئيس أركان الجيش أوضح أن هناك خيارين فقط، إما أن يتلقى أوامر بالسيطرة الكاملة على غزة مع ما يترتب على ذلك من خطر على حياة الأسرى، أو أن يستمر الوضع الحالي على أمل أن يؤدي إلى الضغط على حركة حماس، حسب القناة الإسرائيلية.

في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنّ ماهية بدائل استعادة الأسرى من غزة مبهمة. وقال المسؤول إنه من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها بشكل شامل.

وكان نتنياهو قال، أمس الجمعة، إن حكومته تدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بالتعاون مع الأميركيين، مشيرا إلى أن ما وصفها بالخيارات البديلة تهدف لإعادة الأسرى وإنهاء حكم حماس وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، على حد تعبيره.

وتعقيبا على تصريحات نتنياهو، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنّ الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى و"تحقيق النصر" يتمثل في وقف كامل للمساعدات الإنسانية واحتلال كامل لقطاع غزة و"تدمير تام لحماس والتشجيع على الهجرة والاستيطان"، وطالب نتنياهو بإعطاء الأوامر.

من جانبه، توجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى نتنياهو قائلا إن "مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين انتهت وإن الوقت حان لتحقيق النصر"، على حد وصفه.

وسحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر مساء الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة حماس ردها على مقترح الهدنة.

إعلان

وذكرت مصادر في بادئ الأمر أن انسحاب الوفد الإسرائيلي يهدف فقط للتشاور، ولا يعني بالضرورة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.

لكن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في وقت لاحق أشارت إلى أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشددا خلال الليل.

وحمّل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حركة حماس مسؤولية جمود المفاوضات، وقال نتنياهو إن ويتكوف "على صواب".

لعبة قذرة

في المقابل، قال القيادي في حماس باسم نعيم -عبر منصة فيسبوك- إن المحادثات كانت بناءة، لكنه انتقد تصريحات ويتكوف، ووصفها بأنها محاولة للضغط بالنيابة عن إسرائيل.

وأضاف نعيم "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، (لو) كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل، والكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة".

وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن دولتي قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.

وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدولتين تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.

ودعت الدولتان -وفق ما جاء في البيان- إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • الخارجية الإيرانية: لم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير
  • أدرعي ينعي زياد الرحباني: صوت الضمير الحرّ
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • عاجل. ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • زيلينسكي يقر بشراسة المعارك في بوكروفسك
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير