روسيا تحقق فائضا في ميزانيتها للشهر الثاني بعد تقليص العجز
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقلص عجز الموازنة العامة الروسية بنهاية سبتمبر الماضي بمقدار 660 مليار روبل (6.6 مليار دولار) تمثل 1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة المالية في ساعة متأخرة من يوم الجمعة. وحققت روسيا فائضاً لثاني شهر على التوالي، طبقًا لحسابات بلومبيرج.
وبذلك تشهد روسيا انخفاضاً حاداً في عجز الموازنة، في ظل تجاوز ارتفاع الإيرادات غير النفطية لتوقعات موسكو، ما يعوض تدهور عائداتها من الصادرات السلعية، جراء العقوبات القاسية التي فرضتها الدول الغربية بعد اندلاع الحربا الأوكرانية.
فاق معدل ومسار الإيرادات من المصادر غير المرتبطة بالنفط والغاز، خلال الفترة ما بين يناير إلى سبتمبر 2023، الأهداف التي حددتها الموازنة لعام 2023 بقدر كبير وفقاً لما جاء في بيان وزارة المالية. وبلغ عجز الموازنة في الشهور التسعة الأولى من العام 1.7 تريليون روبل.
وتشير البيانات الحديثة إلى أن الاقتصاد الروسي أثبت أنه أكثر مرونة في مواجهة العقوبات الغربية كما تصور أغلب المراقبين الروس والغربيين في البداية، ولكنه الآن يتصارع مع التضخم المستمر ــ الذي يبلغ معدله السنوي 5.45%، وهو أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 4% ــ وأسعار فائدة تتجاوز 10%. وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين الشهر الماضي، إن روسيا تخطط لزيادة إنفاق الميزانية بنسبة كبيرة تصل إلى 25.8% إلى 36.6 تريليون روبل (383 مليار دولار) في عام 2024، مع توقع زيادات كبيرة في الإنفاق العسكري والاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية في مارس. وأوضح أن خطط العام المقبل تتوقع أن يعادل الإنفاق حوالي 20.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن تواجه روسيا عجزاً صغيراً في الميزانية، مع توقعات بإيرادات تصل إلى 35 تريليون روبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد روسيا الاقتصاد الروسي الحرب الروسية العقوبات الغربية على روسيا الموازنة الروسية روسيا موازنة روسيا
إقرأ أيضاً:
مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة لشركة تسلا في النرويج بنسبة 213% خلال مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 2، 600 سيارة.
ونقل موقع إنفيستنج المختص بالشأن الاقتصادي العالمي عن بيانات التسجيل الصادرة عن الاتحاد النرويجي للطرق، اليوم الاثنين قولها إن هذا الارتفاع جاء مدفوعا بالطلب القوي على سيارة موديل Y المحدثة، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات مدمجة، والتي كانت السيارة الأكثر مبيعا في البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت البيانات إلى أن المبيعات التراكمية لشركة تسلا ارتفعت في النرويج بنسبة 8.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشكلت السيارات الكهربائية بالكامل 9 من كل 10 سيارات جديدة مباعة في النرويج العام الماضي، وتبلغ حصتها حتى الآن هذا العام 92.7%، مما يضع البلاد قريبة من هدفها المتمثل في القضاء على مبيعات سيارات البنزين والديزل.
وفي ظل تراجع أوسع في المبيعات الأوروبية مرتبط جزئيا بارتباط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بسياسات اليمين المتطرف، تقدم تسلا تمويلا بفائدة صفرية في النرويج وعدة أسواق أخرى للعملاء الذين يستلمون سيارة موديل Y جديدة قبل نهاية يونيو.
اقرأ أيضاًتراجع مبيعات تسلا الأوروبية بنسبة 49% وسط مقاطعة للمبيعات ومنافسة شرسة
وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير