مسيرات في دول عربية وخليجية تحتفي بـطوفان الأقصى.. فرحة عارمة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، احتفاء بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.
وهتف المشاركون في المسيرة للمقاومة الفلسطينية، في وقت خرجت مسيرات أخرى في محافظات يمنية مختلفة.
وفي سلطنة عمان، خرج عشرات المواطنين بشكل عفوي رافعين أعلام فلسطين، ومطالبين بفتح باب "الجهاد".
كما نظم ناشطون وقفة في العاصمة الكويتية، في ساحة "الإرادة" الشهيرة، رافعين لافتات تبارك "طوفان الأقصى".
وفي الأردن، نظم ناشطون وقفة في منطقة الرابية غرب العاصمة عمّان، على مقربة مئات الأمتار فقط من مبنى السفارة الإسرائيلية.
وفي ذات السياق، منعت الأجهزة الأمنية الأردنية وقفة حاشدة كان من المفترض أن تقام في منطقة الغور بالقرب من الحدود الفلسطينية المحتلة.
وتوجه مئات العراقيون بمسيرة سيارات احتفالية في شارع "فلسطين" بالعاصمة بغداد، مذيعين أغان ثورية.
كما احتفل اللبنانيون وسط العاصمة بيروت، رافعين العلم الفلسطيني، وأعلام فصائل المقاومة، بعد عملية "طوفان الأقصى".
وتتواصل الفعاليات العربية المؤيدة لعملية "طوفان الأقصى"، إذ نظم ناشطون وقفة في العاصمة الجزائرية، فيما أظهرت مشاهد احتفالات عارمة لشبان توانسة بشكل عفوي.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي بسقوط 100 قتيل في صفوفه على الأقل، كما أقر بوجود جنود لديه أسرى لدى كتائب "القسام".
مواطنون في سلطنة عُمان ينزلون الى الشوارع ويرفعون الأعلام الفلسطينية، ويهتفون مطالبين بفتح أبواب "الجهاد".
شاهد الفيديو????????#عربي21 #سلطنة_عُمان #طوفان_الأقصى #طوفان_القدس pic.twitter.com/KDqWH6Kq8V
اليمن الآن
انطلاق مسيرة تأييد ودعم عملية "#طوفان_الأقصى" المباركة في باب #اليمن بالعاصمة اليمنية #صنعاء pic.twitter.com/lyDKvdjT8K
الآن ومن أمام ساحة مسجد الكالوتي وقفة حاشدة يؤازر فيها الشعب الأردني إخوته المقاومين غربيّ النهر. pic.twitter.com/C352DAbZLF
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) October 7, 2023وقفة في العاصمة الجزائرية دعماً للمقاومة الفلسطينية ولعملية #طوفان_الأقصى. #غزة #الجزائر #فلسطين pic.twitter.com/KkzvKy5TgA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 7, 2023أهالي تونس الطبيين يحتفلون بـ #طوفان_الأقصى وسحق الصهاينة تحت أرجل المقاومين
الشعوب الحرة تساند بعضها البعض لكن العار على المطبعين#تحريرها_كلها_ممكن #جوري_المغربيه pic.twitter.com/9ssEzifcJr
????كعادة الكويت المبادرة …في دعم القضية الفلسطينية
حتى اللحظة #الكويت:
الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي تنظم وقفة تضامنية الرابعة عصر اليوم-
بعد قليل لدعم المقاومة الفلسطينية …في #ساحة_الإرادة وسط العاصمة الكويت #طوفان_الأقصى
لأنها قضيتنا وقضية كل الأمةً#غزه_تقاوم… pic.twitter.com/mssaF7RtEN
احتفالات العراقيين اليوم
شارع فلسطين#طوفان_الاقصي pic.twitter.com/QocCbKjof7
إحتفالات في مختلف المناطق اللبنانية بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" في قطاع غزة.#طوفان_الأقصى #السيوف_الحديدية #الضاحية#لبنان_لنا #وردنا pic.twitter.com/OKIWUFW3YF
— Waradana News (@NewsWaradana) October 7, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى فی العاصمة pic twitter com وقفة فی
إقرأ أيضاً:
حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.