عالم بالأزهر يشرح الحديث النبوي «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ الحديث النبوي: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.. وإنما العلم بالتعلم»، له معنيان «عام» و«خاص»، مشيراً إلى أنَّ كلمة خيراً جاءت نكرة منونة، والتنوين عوض عن مضاف إليه أو صفة محذوفة، وبالتالي فهي تفيد العموم، والمقصود به هنا «مطلق الخير»، أي خير بأي مجال.
وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ من يرد الله به خيراً لابد أن يعطيه حسن الفهم، ليقطف الخير من كل مجال يوجهه فيه، متابعاً توضيحه وشرحه لحديث رسول الله: «المقصود في الحديث هنا بالخير، العام والخاص، فالمعنى يحتمل كليهما».
جوامع الكلم في حديث النبي محمدواستطرد عالم الأزهر الشريف: «لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أوتي جوامع الكلم، فتجد الكلمة الواحدة في قوله تشير إلى جمع من المعاني وتحتمل الكثير، ومعنى الخير في العموم يقصد به خير الدنيا وخير الآخرة، وكل ما كان من أمور خيرية في دنياه وآخراه».
وأوضح أنه يمكن أن يكون للخير معنى خاص والمقصود به «الجنة» وفقاً لتفسيرات العلماء، وهنا يكون المقصود بـ «من يرد به خيراً» أي يصبح من أهل الجنة، ولكن العلماء رجحوا في تفسيراتهم أن جعله بمعناه العام أولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوامع الكلم قناة الناس خير الدنيا العلوم الشرعية الشريعة من یرد
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن السعي بين الصفا والمروة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحاج يبدأ السعي بالصعود إلى الصفا فيهلِّل ويكبِّر، ويستقبل الكعبةَ المشرَّفة، ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو بما يحب.
هل يجوز الحج والأضحية بالتقسيط؟ الإفتاء تجيب (فيديو)أوضحت الإفتاء، أنه يسير الحاج في أشواط السعي بشكل عادي من الصفا إلى المروة في المسار المُعدِّ لذلك مراعيًا النظامَ والابتعاد عن الإيذاء.
وتابعت الإفتاء: يُهَرْوِلُ الرجال فقط (يسرِعون قليلًا في السير) بين الميلين الأخضرين وتوجد هناك علامة تدلُّ عليهما.
وأردفت الإفتاء: ويردد الحاج في السعي: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ، وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
إذا وصل الحاج إلى المروةَ فليقف عليها قليلًا مكبرًا مهلِّلًا مصليًا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، جاعلًا الكعبةَ تجاه وجهه داعيًا الله تعالى بما يشاء، وبذلك ينتهي شوط واحد، ثم يبدأ شوطًا جديدًا، وفي كل شوط يفعل ذلك.
وأردفت الإفتاء: بانتهاء الحاج من أشواط السعي السبعةِ يكونُ قد أتم العمرةَ إن كان قد نواها حين الإحرام.