بعد "هجوم" حماس.. بايدن يحذر إيران وألمانيا تخشى "حرباً إقليمية"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، رسالة تحذير مبطنة لإيران وحلفائها في المنطقة، بعد الهجوم الواسع الذي نفذته فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة تجاه عدد من البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية لغزة، وإطلاق آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل.
وحذر الرئيس الأمريكي "أي جهة أخرى معادية لإسرائيل من السعي لاستغلال الوضع" بعد هجوم حماس، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي تبرير للإرهاب على الإطلاق، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
#مجلس_الأمن يجتمع الأحد لبحث هجوم #حماس https://t.co/Hzv8XwjQ4g
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من أن الشرق الأوسط يواجه خطر "تصعيد إقليمي كبير"، بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، السبت، معربة عن خشيتها من انضمام جهات "أخرى" إلى الهجوم.
وأضافت بيربوك في تصريح من برلين "لقد أدى إرهاب حماس مرة أخرى إلى إبعاد المنطقة عن السلام"، وفق تعبيرها.
تعزيز قوات يونيفيل على حدود لبنانوفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، السبت، أنها عززت وجودها في مناطق عملياتها قرب الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بما في ذلك "عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".
خوفاً من اتساع المواجهة.. #يونيفيل تعزز وجودها في جنوب #لبنان https://t.co/sPdpx2cDTn
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وقال الناطق باسم "يونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".
وأضاف أن "قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن ألمانيا
إقرأ أيضاً:
يوأنس لحظي: زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسالة سلام ووقف للتصعيد
قال المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي السكرتير السابق لقداسة البابا فرنسيس، إنّ زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسائل معنوية وسياسية بالغة الأهمية في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به المنطقة.
وأضاف لحظي، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البابا يبدأ حبريّته برسالة واضحة إلى الشرق الأوسط، بعدما استهلّ جولته بتركيا، ليحطّ رحاله في لبنان كوجهة تمثل قلب المنطقة وروحها.
وأشار المونسنيور لحظي إلى أنّ الرسالة الأولى التي يحملها البابا تتعلق بتعزيز السلام ووقف التصعيد، لافتًا إلى أنّ المنطقة شهدت خلال الفترات الأخيرة مراحل عصيبة تستدعي صوتًا روحيًا عالميًا يؤكد أنّ السلام ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة ملحة للجميع.
وشدّد على أنّ زيارة البابا تأتي لتجديد الدعوة إلى الهدوء وإعلاء قيمة السلام في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية.
وأوضح أنّ الرسالة الثانية تتمثل في دعم وحدة لبنان واستقراره، لافتًا، إلى أنّ لبنان يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش بين مكوّناته المختلفة في الشرق الأوسط.
وأضاف أنّ الحفاظ على هذا النموذج يتطلب التفاف اللبنانيين حول قيم الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية، بما يعيد للبنان دوره التاريخي في دعم استقرار المنطقة.
ولفت المونسنيور لحظي إلى أنّ الرسالة الثالثة تتعلق بتثبيت الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وتشجيع المسيحيين على البقاء في أوطانهم.
وأكد أنّ الأزمات السياسية والاقتصادية دفعت بعض الأقليات الدينية إلى التفكير في الهجرة، وهو ما قد يفقد المنطقة جزءًا من تنوعها الثقافي والديني الذي شكّل ملمحًا أساسيًا لهويتها عبر التاريخ.
وأضاف أنّ هناك رسالة خاصة موجّهة للشباب اللبناني، تدعوهم إلى عدم الهجرة رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أنّ فقدان الشباب يمثل خطرًا مباشرًا على مستقبل البلاد.
وختم بأن الزيارة تحمل أيضًا أبعادًا روحية وسياسية، تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتكون دعوة شاملة للسلام والثبات والصمود.
https://www.youtube.com/shorts/l96B-WO5qzA