ردا على انتهاكات حرمات المنازل .. بن حبريش يجدد رفضه لإهانة أي حضرمي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حيروت ـ حضرموت
جدد الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت، اليوم السبت، رفضه لإهانة أي حضرمي.
وقال بن حبريش خلال لقاء بمدينة المكلا جمعه مع عدد من عقلاء و وجهاء حافتي البدو و باسويد بأحياء منطقة الديس، “لا نرضى بالغلط، و لن نقبل أن يتعرض أي حضرموت للإهانة أو انتهاك حرمات البيوت، وترويع النساء والأطفال من قبل قوات مسنودة بجهات من خارج حضرموت”؛ في إشارة إلى المقطع المتداول لاقتحام أحد المنازل في المدينة من قبل قوات النخبة الحضرمية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتعهد أن ماحصل سيتم الرفع به لاجتماع حلف قبائل حضرموت المزمع عقده قريبا، للوقوف أمامه إلى جانب كل التجاوزات الأخرى بحق أبناء حضرموت الذين لديهم من الأجهزة العسكرية و الأمنية ذات الكفاءة و الاختصاص في التعامل مع هذه الحالات و حسمها.
و خلال اللقاء استمع رئيس الحلف من العقلاء والوجهاء على ما يحصل في الأحياء المذكورة و ما ترتب على ذلك في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الديس.
وعبر عن عدم قبوله بتكرار حصول بعض الظواهر المخلة بالسكينة العامة في تلك الأحياء.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.
فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.
وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.
وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.
وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.
وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.
وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.
وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.
الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.