شمسان بوست / متابعات:

أعربت طالبان عن دعمها لفلسطين على خلفية التصعيد الأخير مع إسرائيل، ودعت دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى كبح العنف من جانب إسرائيل.

ونشرت وزارة الخارجية في حكومة طالبان في أفغانستان بيانا على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، جاء فيه: “تتابع وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية عن كثب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة وتعتبر أن وقوع مثل هذه الأحداث يأتي نتيجة لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين”



وتابع البيان: “تدعم إمارة أفغانستان الإسلامية الحق الشرعي والتاريخي والقانوني للفلسطينيين في أن يكون لهم دولة مستقلة على أرض الفلسطينيين التاريخية وتدعو الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي وخاصة الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى منع جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الفقير”.


وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.



ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة.



المصدر: نوفوستي

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة

أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.

وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.

وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".


ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.

وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".

وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.

وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.


وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • بالفيديو: "سرايا القدس" تنشر مشاهد لتفجّر منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق جباليا
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • أفغانستان تعلن عفوا شاملا عن المتعاونين مع أميركا والغرب
  • رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة
  • سياسة بريطانيا وجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • مسؤول: برنامج الحج المباشر يستهدف تجويد خدمات حجاج الدول ذات الأقليات الإسلامية  
  • إسرائيل تعلن استعادة جثمان أسير تايلندي من قطاع غزة