التنسيقية تنظم جلسة نقاشية عن الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول الضوابط الإجرائية لقبول المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وتطرقت الجلسة إلى 3 محاور، تتمثل في مرحلة ما قبل الانتخابات، ممثلة في الإطار القانوني والتخطيط والتدريب والمعلومات الانتخابية والحملات الانتخابية، ومرحلة الانتخابات، ممثلة في التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج، بالإضافة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، ممثلة في الفصل في الطعون الانتخابية وإعلان النتائج الانتخابية النهائية وإصدار التقارير الانتخابية.
وتناولت المناقشات في الجلسة، تصويت المصريين في الخارج، باعتبارهم قوى ناعمة هائلة، تحتاج للتفعيل في الانتخابات، فضلا عن الشفافية والإجراءات القانونية المتبعة من الهيئة الوطنية للانتخابات، لعدم إجراء أي شخص تأييد لمرشح واحد أكثر من مرة أو عمل تأييد لأكثر من مرشح، وذلك وفقا للضوابط القانونية المنصوص عليها.
كما ناقشت الجلسة التحديث المستمر لقاعدة بيانات من لهم حق التصويت في الانتخابات، وزيادة أعداد اللجان الانتخابية حتى تصل للنجوع والقرى، وزيادة عملية التوعية بالعملية الانتخابية خصوصا المقدمة للنشء، وإعادة صياغة بعض المناهج التعليمية ضمن عملية التوعية والتثقيف السياسي، وضرورة رد مؤسسات الدولة على الشائعات، حفاظا على الشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، والتقييم المستمر لشروط الترشح ومقارنتها بالدول الأخرى بما يواكب العملية السياسية، ودراسة إتاحة التصويت بالبريد للمصريين في الخارج، وتدريب العاملين في العملية الانتخابية لضمان توعية المواطنين بالطريقة السليمة للتصويت.
أدار الجلسة النقاشية كل من؛ النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية؛ أسماء الهرش وداليا فكري وإيمان محمد وأحمد عبد المقصود وحبيبة حمودة ونرمين محمد ومحمد الحلو ومحمد أسامة وتقى شاهين وأحمد عبد العزيز ولطفي سالمان وشادي الحديدي ومصطفى هلال، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما شارك من طلاب الجامعات؛ عمر البركاوي ومهاب وائل، من جامعة النهضة، ويوسف عبد العزيز، من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، وخديجة محمد هشام وباسل أحمد، من جامعة حلوان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
فتحت مراكز الاقتراع في المكسيك، اليوم الأحد، للانتخابات الوحيدة في العالم لاختيار جميع قضاة البلاد وصولا إلى الأعضاء التسعة في المحكمة العليا.
تشكل هذه الانتخابات العمود الفقري للإصلاح الدستوري الذي أطلقه اليسار الحاكم لمكافحة ما يسميه "الفساد والامتيازات" في القضاء.
وقالت غوادالوبي تادي رئيسة المعهد الوطني للانتخابات "اليوم، لن ننتخب أشخاصا فحسب، بل سننتخب العدالة التي نريدها لبلدنا".
في الإجمال، تشمل الانتخابات 881 منصبا فدراليا بما في ذلك أعضاء المحكمة العليا التسعة.
ومن المقرر أن يتم انتخاب نحو 1700 قاض في 19 ولاية من الولايات الـ32، على أن تجرى انتخابات تكميلية في عام 2027.
تسجل المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، 30 ألف جريمة قتل سنويا، معظمها يبقى من دون عقاب.
كذلك، تنشط في المكسيك ست من العصابات الإجرامية الثماني في أميركا اللاتينية التي صنّفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "منظمات إرهابية".
ووصفت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم اليوم بأنه "يوم تاريخي" في نداء أخير لها للتصويت أمس السبت.
حصدت شينباوم نحو 60% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية قبل عام، وتتمتع بمعدل تأييد يناهز 75%، وهو أعلى حتى من معدل تأييد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ويتولى حزبهما "حركة التجديد الوطني" (مورينا) السلطة منذ ديسمبر 2018، ويتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان وفي نحو عشرين ولاية.