قال الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري، إن الشارع المصري شهد حالة انقسام عقب نكسة 67، عبرت عنها النخبة المثقفة خاصة الموسيقيين والشعراء، مشيرا إلى أنها انقسمت إلى 3 فصائل: الأول ركن إلى السخرية من الواقع والهزيمة، ومثل هذا التوجه الثنائي أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام.

العسيري: ألحان ساخرة نتيجة التخبط بعد 67

وأوضح «العسيري» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أنَّ الفصيل الثاني، عبرت عنه موسيقى عظيمة أنتجت ألحانا ساخرة، نتيجة حالة الاهتزاز والتخبط، أما الفصيل الثالث، تأثر بتوجه الشباب العالمي المتمثل في حالة التمرد، الذي عبرت عنه أغنيات «الهيبز» وفرقة الخنافس، وجزء منه كان في مصر.

مقاومون رفضوا الهزيمة.. قاد تيارهم «الأبنودي»

وتابع الشاعر محمد العسيري أنه بالتوازي، كان هناك مقاومين ورافضين للهزيمة ورأوها معركة، وفي مقدمتهم كان «الأبنودي» وعبد الرحيم منصور ومحسن الخياط، الذين شكلوا رباعي قوي وكان الأبرز، فالأبنودي ذهب إلى السويس لأقاربه، وكتب أغنيات، وانضم لفرقة ولاد الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا

توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 66 عاما بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، خاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق.

وينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948.

ترعرع بدوان في مدارس وكالة الأونروا، وشق طريقه الأكاديمي بجامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية وشهادة بالعلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني.

واعتبر بدوان شاهدا حيا ومؤرخا للتجربة الفلسطينية في الشتات، شارك مبكرا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقا عملية زراعة كبد خارج البلاد.

بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003 تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين بسوريا.

شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة بشأن التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء.

إعلان

ألّف بدوان نحو 20 كتابا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها "القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة" (1997)، و"اليسار الفلسطيني" (1998)، و"اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق.. من الاقتلاع إلى العودة" (2000).

كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدّم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين ببلاد اللجوء.

تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.

مقالات مشابهة

  • الشاعر السوداني أزهري محمد علي يشارك في لجنة تحكيم مهرجان الأغنية العربية
  • "الصحة": تأهيل 500 ألف حالة أغلبها لبتر أطراف نتيجة الحوادث المرورية في 2024
  • اتحاد كرة اليد العراقي يعلن عن مباراتي الختام لدوري النخبة
  • عن تجسير الفجوة بين المعرفة والسياسة
  • كيف عبرت أمينة خليل عن حبها لزوجها أحمد زعتر؟ «فيديو»
  • رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب مصر بالخارج لقيادات النخبة
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • المرصد المصري للصحافة والإعلام يعلن قلقه إزاء الحكم الصادر بحبس الكاتب محمد الباز
  • "حقك تعرف".. الكاتب الصحفي عادل حمودة يطلق قناته الرسمية على يوتيوب