لماذا أخلت تل أبيب مبنى السفارة الاسرائيلية في الأردن؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قررت "تل ابيب" إخلاء مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، وأعلنت إعادة طاقم السفارة إلى البلاد، وذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن القرار بسحب الطاقم الدبلوماسي من عمّان اتُخذ خشية من تصاعد التوترات وتنظيم تظاهرات أمام مبنى السفارة الإسرائيلية.
يأتي هذا الإجراء بينما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استمرار الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق.
وشهد الأردن يوم السبت تجمعات وتظاهرات تعبّر عن التضامن القوي مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالعملية العسكرية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام في غزة.
وقد شهدت هذه التظاهرات مشاركة واسعة من الأردنيين الذين أعربوا عن دعمهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية.
ومنعت الأجهزة الأمنية الأردنية السبت، عددًا من المتظاهرين الأردنيين من الاقتراب من الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قاموا بالتجمع بالقرب من منطقة الكرامة في الأغوار، في محاولة للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين.
وتدخلت الأجهزة الأمنية لمنع المتظاهرين من الاقتراب من المناطق الحدودية.
في الوقت نفسه، اجتمع العديد من الأردنيين أمام مسجد الكالوتي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، حيث أبدوا تضامنهم مع عملية "طوفان الأقصى".
ورفع المشاركون أعلام الأردن وفلسطين وشعارات تشيد بالمقاومة الفلسطينية وتدين العدوان الإسرائيلي، كما هتفوا لدعم القدس وغزة والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.