طلبت النيابة العامة، تحريات المباحث في واقعة ضبط متهمين بالإتجار فى النقد الأجنبي فى منطقة التجمع الأول، النيابة طلبت أيضًا عرض المضبوطات على الخبراء وإعداد تقرير شامل عنها.   وكانت أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام شخصين "يحملان جنسية إحدى الدول"- مقيمان بمحافظة الجيزة) بالإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى بنطاق دائرة قسم شرطة التجمع الأول.

  عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما (مبالغ مالية "عملات أجنبية- محلية")، وبمواجهتهما إعترفا بممارستهما نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.   وكشف مصدر قانونى بأن قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، تم تعديله للحد من عمليات الاتجار فى العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى، حيث تضمن تعديل المادة 126 من القانون المشار إليه، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أى من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.   كما تمت إضافة مادة جديدة برقم 126 مكررًا للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث النقد الأجنبى

إقرأ أيضاً:

»اﻟﻤﺮﻛﺰى« ﻳﻄﻠﻖ ﺻﻨﺪوق دﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻰ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ

فى إطار الجهود المستمرة لتطوير الجهاز المصرفى وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، أعلن البنك المركزى المصرى عن إطلاق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفى وتشكيل مجلس إدارته لمدة أربع سنوات، وذلك برئاسة حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، وعضوية نخبة من الخبرات المصرفية وغير المصرفية فى القطاع المالى وقطاع تكنولوجيا المعلومات.

ويتكون مجلس إدارة الصندوق من أحد عشر عضواً، بعضوية رامى أبوالنجا، نائب المحافظ للاستقرار النقدى، وطارق الخولى، نائب المحافظ للاستقرار المصرفى، بالإضافة إلى خمسة أعضاء من رؤساء مجالس إدارات البنوك، تم انتخابهم بواسطة اتحاد بنوك مصر، وهم: محمد الأتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، ومحمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الأول– مصر، وعاكف المغربى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، وتامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربى الإفريقى الدولى، ومحمد عبدالقادر، المدير التنفيذى لسيتى بنك–مصر.

كما يضم المجلس ثلاثة أعضاء مستقلين من ذوى الخبرة، وهم: محمد عبدالله، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر والرئيس الإقليمى للأسواق الدولية بمجموعة فوداكوم، وهدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة مناجم السكرى، وطارق عبدالرحمن، الرئيس التنفيذى لشركة بنيان للتنمية والتجارة ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة كومباس كابيتال.

وقد ترأس المحافظ الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق حيث جرت مناقشة استراتيجيته المستقبلية وأولويات العمل وحوكمة إدارته، وذلك لتحقيق أهدافه الرئيسية.

قال المحافظ إن صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفى يأتى فى إطار مواصلة جهود تعزيز كفاءة القطاع المصرفى وتعزيز بنيته التحتية ورفع قدرته التنافسية بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وترسيخ قواعد العمل المهنى السليم.

وأكد أن البنك المركزى المصرى يحرص على الاستفادة من الخبرات المتنوعة فى القطاعين المصرفى وغير المصرفى، بما يضمن صياغة وتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لتطوير الجهاز المصرفى، وتقديم الدعم الفنى والمالى اللازم لتنفيذ المبادرات والمشروعات التى تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وضمان تأمينها وسلامتها، إلى جانب تطوير الكوادر البشرية فى القطاع المصرفى، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة.

وجدير بالذكر أنه تم إنشاء صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفى بموجب قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى رقم 194 لسنة 2020، وله شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة ويتبع البنك المركزى، ويضم فى عضويته جميع البنوك، ووفقاً لنظامه الأساسى، يتخذ الصندوق كل الوسائل التى تضمن تحقيق أهدافه، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز البنية التحتية المشتركة الداعمة لنظم الدفع القومية، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا المالية فى الجهاز المصرفى والاستجابة لحوادث تكنولوجيا المعلومات والهجمات السيبرانية والتعافى منها، بالإضافة إلى دعم بيئة الإبداع والابتكار، وتطوير المنتجات والخدمات المصرفية، وسائر عمليات التطوير التى تسهم فى رفع كفاءة البنوك، والعمل على نشر الثقافة المالية وتعزيز الشمول المالى.

ويجوز للصندوق تأسيس شركات مساهمة أو المساهمة فى شركات قائمة، بما يلزم لتحقيق أهدافه والنهوض باختصاصاته، كما يجوز له إبرام بروتوكولات تعاون أو مذكرات تفاهم أو اتفاقيات، بهدف التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات ذات الصلة محلياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • النيابة تطلب تحريات الأجهزة الأمنية حول معركة الأسلحة البيضاء بميدان الحصري
  • شبوة تغرق في دوامة الثأر: مواجهات قبلية وإعدام خارج القانون وسط غياب للدولة
  • »اﻟﻤﺮﻛﺰى« ﻳﻄﻠﻖ ﺻﻨﺪوق دﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻰ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ
  • الإخلاء بقانون الإيجار القديم.. تمديد مهلة الـ7 سنوات بشرط
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • القانون يمنع استمرار ندب موظفي الحكومة لأكثر من 4 سنوات| تفاصيل
  • التحريات تكشف تورط عصام صاصا فى الاعتداء على مسؤلي تأمين الملهى الليلى
  • النيابة تستكمل التحقيقات في وفاة 3 شقيقات بالمنوفية
  • أحالتهم للطب الشرعي.. النيابة تستكمل التحقيقات في وفاة 3 شقيقات بالمنوفية
  • الداخلية تضبط أكثر من 10 ملايين جنيه فى قضايا إتجار غير مشروع بالنقد الأجنبى