الغويل: انفاق أجهزة الدولة مُعيب وغير متوازن ولا يقبله العقل المالي السليم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد رئيس تجمع الصف الوطني سلامة الغويل، أن انفاق أجهزة الدولة مُعيب في أبلغ معاني الوصف، وهو غير متوازن، ولا يقبله العقل المالي السليم، فهو لايُراعي التوازن في الحقوق بين مكونات الوطن من ناحية جغرافية.
الغويل أشار في تصريح لقناة “تبادل” الاقتصادية، إلى أنه من ناحية تنموية يظهر الضعف في تحديد الأولويات، وسلوك ناتج لعدم الاستقرار الإداري والمجتمعي، وينموا عن عدم شعور بالحد الأدنى من المسؤلية التاريخية والوطنية، وبهذا النهج الغير سليم يزداد الأمر تعقيداً ويقلل الأمل في قدرة الموسسات على القيام بواجباتها ومسؤولياتها الإدارية والوطنية والمجتمعية والسلوكية تجاه بناء الوطن وتنميته.
واعتبر أن هذا مؤشر خطير حقيقي يبين عدم أهلية السلطة التنفيدية للقيام بواجباتها ويؤكد عبثية السلوك الإداري الغير منضبط وفساد الحكومة المتعمد للفساد لكل هذه الجهات، ويمكن تقييمه من خلال الشفافية التي يؤكدها المصرف المركزي في نشر البيانات.
ونوّه إلى أن المصرف المركزي مطالب بتنفيذ أجندة ذات طابع خاص في تقليل هدر الأموال بهذه الطريقة.وفي الختام أعتقد أن الحقائق سوف تكون صادمة إذا ما تمّ تحليل البيانات المالية في شكلها الحقيقي، وتناولت الجهات المستفيدة وآليات تنفيذها، وحجم إهدارها، وتبعية الجهات التي أشرفت على تنفيذ تلك المصروفات، كشركات، أو كمؤسسات، أو كأفراد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر الغير مبرر دليلاً على الإصابة بالزهري
أميرة خالد
كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري وهو أحد الأمراض المنقولة جنسيا يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب.
وأوضحت الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ”الزهري الثعلبي”، هو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض.
ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة.
تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا.
ويمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف.
كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم.
عواقب مدمرة، إلا إن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر