شرطة واسط تكتشف خفايا عملية خطف مفتعلة وتعتقل المتورطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
#خبر_عاجل
وردنا إخبار من قبل أحد المواطنين في المحافظة مدعياً بأن ولده البالغ من العمر ١٦ عام قد تعرض إلى حادث خطف . ولأهمية الموضوع وجه السيد قائد شرطة محافظة واسط اللواء الركن محمد قاسم الفهد بتشكيل فريق عمل مشترك من قسم مكافحة الاجرام وجهاز الأمن الوطني ومديرية الاستخبارات في المحافظة ، وبعد استحصال الموافقات القضائية باشر فريق العمل بالتحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى مكان الخاطفين في إحدى المحافظات المجاورة والقي القبض على الجناة ومن خلال التحقيق معهم تبين بأن الحادث مفتعل وبالاتفاق مع المخطوف والمتهمين ، حيث كانت الغاية من هذا الفعل استحصال مبالغ مالية من والد المتهم (المخطوف) .
لذا ننوه إلى اصحاب مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) والوكالات الإخبارية التأكد من المعلومة وأخذها من المصادر الرسمية قبل تداولها ، كون هنالك من يحاول بث الشائعات بغية زعزعة الأمن في المحافظة .
قيادة شرطة محافظة واسط
قسم العلاقات والإعلام
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.