جامعة كفر الشيخ: التعليم العالي يشهد طفرة غير مسبوقة منذ عام 2014
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن الجامعة شهدت طفرة غير مسبوقة منذ عام 2014 وحتى الآن، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإتاحة بالتمويل وتوجيهاته أن يكون التعليم المصري ذو جودة عالمية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، قائلًا: «أصبحنا قادرين على تأسيس جامعة لتصبح فى مصاف الجامعات الدولية الكبيرة سواء على مستوى الإنشاءات والمعاملة البحثية أوالتجهيزات المعملية».
وتابع: «صرفنا كتير عشان تكون الجامعة بهذا المستوى، وتليق بأهالينا في إقليم الدلتا وتكون لها سمعة على المستوى العالمي، كما أن الجامعة تتقدم في التصنيفات كل سنة عن السنة التي تليها».
مكانة بين الجامعات العالميةوأوضح أن ذلك يرجع إلى مجهود من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، كما أن المعايير التي جرى وضعها من جامعة كفر الشيخ تحقق رؤية الجامعة أن تكون لها مكانة بين الجامعات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كفر الشيخ المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالى جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الترخيص الحكومي سلاح ترامب السري في حربه على الجامعات
قال موقع شبكة "بلومبيرغ" الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب حذرت جامعة هارفارد (ماساتشوستس) من أن اعتمادها (الترخيص الحكومي) قد يكون في خطر، وانتقلت رسميا إلى استدعاء مسؤولي الجامعة للحصول على معلومات تتعلق بالطلبة الأجانب.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنهما أخطرتا لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي بأن هارفارد ربما لا تحترم معايير اعتماد اللجنة، مشيرة إلى معاداة السامية في الحرم الجامعي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتلقي تحركات البيت الأبيض الأخيرة بظلال من الشك على تقدم المفاوضات بين هارفارد والمسؤولين الفدراليين لحل المواجهة التي شهدت تجميد الحكومة لمليارات الدولارات من أموال الأبحاث من جهة، وقيام الجامعة بمقاضاة السلطات الأميركية من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم هارفارد، جيسون نيوتن، في بيان إنه "رغم أن استدعاءات الحكومة غير مبررة، فإن الجامعة ستواصل التعاون مع الطلبات القانونية والالتزامات". وأضاف أن تصرفات الإدارة تصل إلى حد "التجاوز الحكومي الضار".
وأضاف نيوتن أن جامعة هارفارد -التي تتخذ من كامبريدج في ماساتشوستس مقرا لها- ستظل "ثابتة في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الفدرالية".
وعبّر ترامب عن تفاؤله بحل قريب الشهر الماضي، لكن تلك المحادثات توقفت بحلول أواخر الشهر الماضي، وفقا لمصدر مطلع على الملف.
ووصف الاعتماد الذي تحصل عليه الجامعات بأنه "سلاحه السري"، وتعهد في حملته الانتخابية بإصلاح منظومة إسناده من قبل السلطات.
وقال إنه سيسمح بإنشاء جهات اعتماد جديدة تفرض معايير "حقيقية" على الكليات، مثل التخلص من الأدوار الإدارية غير الضرورية وحماية حرية التعبير.
انتهاكاتمن جهتها، قالت لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي (الجهة التي أسندت الاعتماد لهارفارد) على موقعها على الإنترنت إنها على علم بأن الجامعة تلقت رسالة من الحكومة الفدرالية تفيد بوجود انتهاكات لقوانين مكافحة التمييز.
وأفاد الموقع بأن اللجنة "تأخذ دورها على محمل الجد فيما يتعلق بأي تحقيقات تواجهها مؤسساتها لضمان المراقبة المناسبة واتخاذ الإجراءات وفقا لسياسات وإجراءات اللجنة".
إعلانوإضافة إلى هارفارد، مارست إدارة ترامب أيضا ضغوطا على جامعة كولومبيا، ففي أوائل الشهر الماضي، قالت وزارة التعليم إن الجامعة لم تعد تستوفي معايير الاعتماد، مشيرة إلى "التجاهل المتعمد" من قبل إدارتها تجاه مضايقة الطلاب اليهود.
وتلقت كولومبيا تحذيرا من أن اعتمادها قد يكون "في خطر" من هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الوسطى، التي أشارت إلى "أدلة غير كافية" على أن الجامعة تمتثل لمعايير معينة مثل تعزيز مناخ يحترم الحرم الجامعي.
جهات منح الاعتمادويوفر الاعتماد للمؤسسات الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية وضمانا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأرباب العمل بأن الجامعة قادرة على تقديم تعليم ذي جودة.
في المقابل، تُعتبر جهات الاعتماد هي السلطات الوحيدة التي يمكنها إلغاء الوضع الأساسي للجامعة، ويمكن أن تفقد الجهات المانحة للاعتماد نفسها الاعتراف من وزارة التعليم، وبالتالي ستفقد الكليات التي تشرف عليها الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية ما لم تقم بالانتقال إلى جهة مانحة أخرى متوافقة أو تستعيد الجهة الأصلية اعتمادها.
وكانت هارفارد في مركز الصراع بين الإدارة والكليات الأميركية، باعتبارها أقدم وأغنى جامعة أميركية، وتحملت وطأة غضب ترامب كما قاومت مطالب الإدارة.
وألغت الإدارة أكثر من 2.4 مليار دولار من تمويل أبحاث الجامعة، وهددت أيضا بإلغاء وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب. في المقابل، طعنت الجامعة في تجميد التمويل في المحكمة.