كتب- محمد أبو بكر:

نظمت مبادرة ابدأ الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، بالتعاون مع شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز، يومًا تعريفيًّا لأولياء أمور الطلاب المقبولين بمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت المبادرة إن تنظيم اليوم جاء لتعريف أولياء الأمور بجميع تفاصيل المدرسة، وما تتضمنه من مواد دراسية، والمميزات التي سيحصل عليها الطلاب، والمسارات المتاحة لهم بعد التخرج.

وأضافت المبادرة، في بيان لها اليوم الأحد، أنه تم قبول 100 طالب وطالبة بإجمالي 4 فصول، ويتشكل كل فصل من 25 طالبًا وطالبة فقط؛ لتفادي حدوث أية كثافة طلابية، وضمان كفاءة سير العملية التعليمية بالمدرسة.

وأوضحت المبادرة أن قبول الطلاب جاء بعد مرورهم بعدة مراحل؛ بدءًا من التقدم الإلكتروني، ومن ثم اختبارات القبول التي تضمنت اختبارات في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، وكذلك اختبارات قياس معدل الذكاء، وانتهاء بالمقابلات الشخصية، تأكيدًا على حرص مبادرة ابدأ على مراعاة الشفافية في اختيار الطلاب.

وأشار البيان إلى أن مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر تشمل تخصصَين، تم تصميم كل منهما؛ لمساعدة الطلاب على اكتساب المعارف والمهارات اللازمة؛ لاستخدام منهجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في مجالات تحليل البيانات والأتمتة الصناعية وأنظمة التحكم الصناعي.

ولفتت المبادرة إلى أن الطالب سوف يتخصص بالذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، بدراسة المقررات المتعلقة بتصور ونمذجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي لتحليل البيانات، وذكاء الأعمال، وممارسات هندسة البرمجيات، وتقنيات معالجة البيانات، وإدارة البيانات وأساسيات الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

واستطردت المبادرة بأنه في ما يتعلق بتخصص الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية وأنظمة التحكم، سيقوم الطلاب بدراسة كل ما يتعلق بالبرمجة، والبرمجة النصية للأتمتة ونظم التحكم، والتحكم في المحركات والروبوتات الصناعية، وتكامل PLC والشبكة الصناعية، وبروتوكولات الاتصالات، وكيفية تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحركة في الأتمتة الصناعية، بالإضافة إلى تكامل إنترنت الأشياء في تصميم وتكامل أنظمة الأتمتة الصناعية في البيئات الصناعية الذكية.

وأكدت المبادرة أن الطالب يدرس بجانب هذه التخصصات الفنية، عددًا من المواد الأخرى؛ مثل التحول الرقمي، واللغة الإنجليزية المتقدمة، واللغة الألمانية، والمواد الثقافية، ومقررات خاصة بالتنمية المستدامة، والتحول الأخضر، وريادة الأعمال، وغيرها من المهارات الشخصية التى تؤهل الخريج لسوق العمل داخل مصر وخارجها.

وأوضحت أنه، سيتاح لخريجي المدرسة، الالتحاق بالجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية، والجامعات الحكومية بعد إجراء معادلة، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل مباشرة والعمل بمجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الصناعة والتمويل والتعليم والصحة؛ لمعالجة البيانات للمهندسين، وغيرها من الوظائف الفنية المتخصصة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أطلق المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022؛ بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتأهيل العمالة المصرية، وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مبادرة ابدأ أولياء الأمور مجال الذكاء الاصطناعي الوطنية للعلوم التقنية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
  • وزارة الاستثمار تشارك في معرض الصناعة الدولي “2025 INNOPROM” بروسيا لتعزيز الشراكات الصناعية
  •  علاقات التأثير المتبادل بين الذكاء الاصطناعي وطرق التدريس الحديثة 1/3
  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس جعلت مصر قبلة للاستثمارات الصناعية العالمية
  • "قبول" تنفي حجز الطلبة المتفوقين جميع المقاعد.. وتؤكد: لكل طالب مقعد
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • قيادي بمستقبل وطن: تطبيق القرعة الإلكترونية بطرح الأراضي الصناعية نقلة نوعية
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • “سدايا” تستشرف مستقبل الصناعة الذكية في المملكة من خلال الذكاء الاصطناعي