صحة دبي وإسعاف دبي تستعرضان خدماتهما في إكسبو أصحاب الهمم الدولي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي في 8 أكتوبر / وام / تستعرض هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خدماتهما في منصة مشتركة خلال مشاركتهما في معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" الذي ينطلق غدا في مركز دبي التجاري العالمي وذلك تماشياً مع التزام دولة الإمارات وتوجهات دبي نحو بناء مجتمع شمولي يحتضن أصحاب الهمم وعائلاتهم ورغبة منهما في توحيد الجهود لخدمة أصحاب الهمم.
وقال الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي إن المشاركة في هذا الحدث الدولي السنوي تعكس الحرص على ترسيخ قيمة وأهمية الإنجازات التي حققتها دبي في أحد أبرز الإهتمامات الدولية المعززة لفرص جودة الحياة للجميع ومن بينهم أصحاب الهمم الذي يختص المعرض بشؤون حياتهم وقضاياهم والتي تنفرد الهيئة بمنهجية واضحة لخدمتهم وتوفير أفضل الأنظمة الصحية لرعايتهم.
وأشار إلى أن الهيئة تعتبر هذا الحدث فرصة مهمة لاستعراض مجمل جهودها المبذولة في سبيل توحيد إجراءات وآليات الكشف المبكر عن الإعاقات وتكامل طرق وبروتوكولات العلاج والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية وضمان حصول هذه الفئة على فرص متكافئة في التعليم والصحة والتوظيف وغيرها.
من جانبه نوه الدكتور رمضان البلوشي مدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي بأن الهيئة تستعرض أيضاً مساعيها الحثيثة من أجل حصر أعداد أصحاب الهمم ونوعية الإعاقة بشكل متواصل والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية التي توفرها لهذه الفئة المهمة إضافة إلى ما تقوم به وتنفذه من مبادرات وبرامج تستهدف إحاطة أصحاب الهمم بأفضل سبل الرعاية الشاملة والمتكاملة.
وعن مشاركة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في المعرض قال سعادة مشعل عبدالكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف :" ساهمت شراكتنا الإستراتيجية الفاعلة مع هيئة الصحة بدبي في فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك لتقديم خدمات نوعية للمجتمع واليوم نظهر في الدورة الخامسة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في منصة واحدة لتعزيز فرص التعاون المعرفية والخدمية لأصحاب الهمم من أجل مجتمع تنعم شرائحه بكل مقومات السلامة الصحية وتعزيز مفهوم الرعاية الطبية الآمنة والعاجل".
وأوضح أن المؤسسة تشارك في المعرض بمركبة الإسعاف الحسي التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم للتعامل مع أصحاب الهمم من فئة التوحد ومتلازمة داون والإعاقات الذهنية البسيطة والتي صممت بعد دراسة التحديات التي تواجه المسعفين في الميدان عند التعامل الطارئ مع حالات التوحد من الأطفال لتخلق فرص استحداث خدمة اسعافية متخصصة لهم نظرا لطبيعتهم الحركية التفاعلية مع من حولهم حيث تم تصميم مركبة الإسعاف الحسي المزودة بإعدادات تحسن التواصل الإدراكي الحسي لتنبيه واستثارة حاسة السمع والنظر واللمس وتضمن السلاسة والمرونة أثناء التعامل مع المرضى والمصابين من أصحاب الهمم فضلا عن تصميمها من الداخل بألوان جذابة ومزودة بأصوات خاصة لتهدئة الأطفال من فئات التوحد.
ولفت إلى أن المؤسسة ستطلق خلال المعرض "تطبيق إسعاف دبي" الذي يعتبر منصة الكترونية شاملة تلبي احتياجات المجتمع في كل ما يتعلق بخدمات الطب الطارئ ومنح المتعاملين تجربة سلسة تتماشى مع توجهات الحكومة في ترسيخ الشعور بشمولية جودة الحياة في دبي لكل القطاعات وتؤكد مسؤوليتها تجاه كافة فئات المجتمع .
وذكر جلفار أن المؤسسة ستشارك خلال الحدث بمجموعة من الورش التوعوية الموجهة لأصحاب الهمم وذويهم والقائمين على رعايتهم بهدف تعزيز الوعي الإسعافي وتمكين المعنيين من هذه الفئات للتعامل مع الحالات الطارئة مما يساهم في الحفاظ على أرواح وسلامة المجتمع ويعزز كفاءة أفراده في التعامل معهم.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة الصحة بدبی أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم مستقيمي عبر المنظار لمريض بدبي
دبي (الاتحاد)
نجح فريق طبي بأحد مستشفيات دبي، في إجراء أول استئصال كامل عبر المنظار لورم في المستقيم، مع إغلاق الفتحة بخياطة يدوية داخلية متقدمة، في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى العالم، وذلك ضمن عملية فائقة التعقيد.
وأُجريت العملية لمواطن إماراتي يبلغ من العمر 38 عاماً، كان يعاني منذ سنوات من آلام شديدة ونزيف شرجي، وإمساك مزمن نتيجة إصابته بمتلازمة القرحة المستقيمة المنعزلة (SRUS).
وقال البروفيسور محمد عبد الحافظ، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والمناظير المتقدمة في المستشفى: «كانت هذه الحالة في غاية التعقيد والدقة، وتطلبت تقنيات متقدمة وخبرة متخصصة لا تتوفر إلا في مراكز عالمية محدودة. وبفضل التجهيزات المتطورة والدعم المتكامل الذي وفره مستشفى ميدكير رويال، نجحنا في تجنب الجراحة المفتوحة ومنح المريض حلاً فعالاً يعيد له صحته وكرامته وجودة حياته».
وأضاف: تمت العملية بنجاح، وغادر المريض المستشفى في اليوم التالي من دون ألم، ومن دون أي نزف بعد العملية، مع احتفاظه الكامل بالتحكم الطبيعي. وبعد ثلاثة أسابيع، أكدت الفحوص النسيجية إزالة الورم بالكامل وعدم وجود أي مؤشرات سرطانية أو خلل خلوي.