بدء ترصيص الإبل المشاركة في مهرجان الظفرة بدورته الـ17
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الظفرة في 8 أكتوبر / وام / بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة في دورته الـ17 تركيب الشريحة الإلكترونية "الترصيص" للإبل من السلالات الأصيلة ضمن فئات (المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح)، والتي يرغب مُلاكها في المشاركة بها في مزاينات الإبل، إذ سيكون الترصيص ضمن 4 مناطق ويستمر العمل فيها حتى 19 أكتوبر الجاري.
وشهد موقع ترصيص الإبل في مدينة زايد ومدينة غياثي إقبالًا متزايدًا من مُلاك الإبل من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استعدادا للمشاركة في مهرجان الظفرة، الذي يقام خلال الفترة من 21 أكتوبر الجاري إلى 8 فبراير 2024 ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي.
وتواصل اللجنة المنظمة للمهرجان ترصيص الإبل في مدينة زايد بمنطقة الظفرة لغاية 10 أكتوبر الجاري، فيما انهت الترصيص في مدينة غياتي، وسيكون موقع الترصيص التالي في رزين بأبوظبي في الفترة من 11 ولغاية 14 أكتوبر، وفي ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث بمدينة سويحان بالعين من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري، إذا يتم استقبال المطايا للترصيص في كافة المواقع من الساعة السادسة والنصف صباحاً ولغاية 12 ظهراً.
ويسـلّط المهرجـان الضـوء علـى دور الإبـل فــي ثقافـة وتـراث دولـة الإمـارات ودول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية، وذلـك مـن خلال مزاينـات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح ويتضمن بدورته الـ17 “مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، وختامي مهرجان الظفرة".
وتسعى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي وعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية إلى عكس مكانة أبوظبي الريادية ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي، وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقلها للأجيال المتعاقبة، وتجسيدًا لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.
رضا عبدالنور/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکتوبر الجاری الإبل فی
إقرأ أيضاً:
«لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تماشياً مع «عام المجتمع» في الإمارات، نجح مهرجان «لمه عل بحر» في دورته الأولى، والذي يقام في منطقة الظفرة بأبوظبي، في ترسيخ الهوية المحلية، وتعزيز التماسك المجتمعي، عبر باقة من الأنشطة والتجارب الثقافية والترفيهية التي تستقطب الزوار من مختلف الأعمار، كما يحتفي المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى شهر يونيو، بأصالة منطقة الظفرة وموروثها الثقافي.
تجربة استثنائية
تضمنت الدورة الأولى من مهرجان «لمه عل بحر» الذي ينظمه «مكتب أبوظبي للاستثمار»، وانطلقت فعالياته يناير الماضي، العديد من البرامج والأنشطة المخصصة للعائلات والزوار، لتوفير تجربة استثنائية على شاطئ الظفرة.
ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية، والفنية والعروض الفلكلورية المصممة لتلائم مختلف الأعمار.
نشر الوعي
ويُعد المهرجان بمثابة منصة تفاعلية، ويهدف من خلال فعالياته المتنوعة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ روح الانتماء والتواصل، إلى جانب نشر الوعي بالموروث الوطني، وإبراز الهوية الثقافية، وتعزيز دور الفنون، وإحياء الحرف التقليدية.
دعم التنمية
عن أهمية المهرجان ودوره في دعم التنمية بمنطقة الظفرة، وإبراز مقوماتها السياحية والاقتصادية، قال محمد علي المرر، مدير إدارة التفعيل الإقليمي في «مكتب أبوظبي للاستثمار»: إن منطقة الظفرة تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها وجهة مميزة للسكان والزوار، ويأتي تنظيم مهرجان «لمه عل بحر» على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، ليعزز هذا التميز من خلال توفير تجربة ممتعة تجمع بين الترفيه والثقافة والتسوق. تشمل العروض الثقافية المستوحاة من تراث المنطقة، الأنشطة الرياضية ومناطق عائلية ترفيهية.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى استقطاب الزوار من مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مكانة منطقة الظفرة وجهة مفضلة للتسوق وقضاء أجمل الأوقات.
ورش عمل
ولفت المرر إلى أن المهرجان يوفّر الفرصة للمواهب ورواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم والترويج لها، وقال: يتضمن «لمه عل بحر» ورش عمل تفاعلية تسلط الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة، ويوفّر ساحة للحرف التقليدية، تتيح للزوار التعرف على التاريخ البحري العريق للمنطقة، بما في ذلك صيد الأسماك واللؤلؤ وصناعة القوارب التقليدية.
كما يقدم عروضاً فلكلورية وفقرات استعراضية على مسرح «منصة المنارة»، بالإضافة إلى منطقة «بيت الفنون» التي تستعرض أعمالاً فنية لفنانين محليين.
دعم المواهب
وأشار المرر إلى أنه في ضوء مساعي «مكتب أبوظبي للاستثمار» لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة المنطقة وجهة استثمارية، يأتي تنظيم المهرجان في إطار الجهود المبذولة لتنشيط اقتصاد منطقة الظفرة، وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية والتنويع الاقتصادي، من خلال استقطاب المواهب والاستثمارات، بما ينسجم مع الرؤية الأوسع لإمارة أبوظبي، الهادفة إلى تعزيز ازدهار المجتمعات في مختلف مناطقها.
وقال: لا يقتصر المهرجان على تنشيط الاقتصاد المحلي، وتمكين الشركات وتشجيعها على الاستثمار، بل يمتد ليشمل الجانبين الثقافي والمجتمعي، والترويج لتراث دولة الإمارات والتقاليد الأصيلة التي تتمتع بها.
فعالية سنوية
صرّح محمد علي المرر، أن «لمه عل بحر»، من المقرر أن يوضع على أجندة الفعاليات المجتمعية والاقتصادية البارزة في أبوظبي، ليدعم جهود التنمية المجتمعية ويعزز النشاطين الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الظفرة، ويكون وجهة مفضلة للباحثين عن وقت مميز.