نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، صباح اليوم الأحد، محاضرة تثقيفية بالغربية، وذلك لمناقشة طرق التعامل مع الحيوانات وكيفية الوقاية من الأمراض التي قد تنتقل من الحيوانات والطيور إلى الإنسان.

في كلمتها، أوضحت الدكتورة هند أبو السعود، رئيس قسم الإرشاد البيطري في محافظة الغربية، خلال كلمتها بمكتبة محلة أبو علي الثقافية أن هناك العديد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان من خلال تربية الحيوانات والطيور في المنزل، منها: إنفلونزا الطيور، وداء الكلب، والسالمونيلا، علاوة على الديدان الشريطية التي تصيب الإنسان جراء ذبح الحيوانات خارج المجزر أو تناول اللحم دون تسويته بشكل كامل.

هذا وقد استعرضت الدكتورة الشيماء الشيمي، والدكتورة صفية يحيى، أهم الطرق للوقاية من الإصابة بأمراض الحيوانات والطيور، وذلك من خلال عدة إجراءات احترازية، من بينها: الحرص على نظافة الحيوانات داخل المنزل كالكلاب والقطط، وتطعيم الحيوانات بشكل دوري، وضرورة التأكد من أن الإنسان الذي يقتني حيوانا أليفا غير مصاب بأي نوع من أنواع الحساسية، مع توفير مكان مناسب من ناحية المساحة والأمان قبل اقتناء الحيوانات المنزلية، وغسل اليدين، واستخدام المعقمات بعد ملامستهم.

في سياق فني، شهدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية توافد العديد من طالبات المدارس للمشاركة في فعاليات ورشة فنية للتدريب على كيفية صناعة بعض من الأدوات المدرسية من خلال تدوير قماش الجينز المستعمل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن

 

الثورة  /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصادي في اليمن، حيث توفر مصدراً للدخل للعديد من الأسر وتساهم في تلبية احتياجات المجتمع من اللحوم والألبان ومشتقاتها. ومع ذلك، تواجه هذه الثروة تحديات جسيمة، من أبرزها ظاهرة ذبح الإناث وصغار الحيوانات، والتي تُشكل خطراً داهماً يهدد مستقبل تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها في البلاد.
وأوضح أن الإقبال على ذبح الإناث والصغار من المواشي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك خاصة الأبقار والأغنام والماعز، ينبع من عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع المربين إلى بيع ما يملكون لتوفير السيولة النقدية، أو نتيجة لغياب الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفئات لضمان استمرارية القطيع. وتتمثل خطورة هذه الظاهرة في الآتي:
– تمثل الإناث النواة الأساسية لعملية التكاثر وزيادة أعداد الحيوانات. فذبح الإناث يؤدي إلى نقص حاد في الأمهات المنتجة، وبالتالي تراجع معدلات المواليد وانكماش حجم القطيع بمرور الوقت. هذا التراجع لا يؤثر فقط على الكمية المتاحة من اللحوم والألبان، بل يضرب في الصميم قدرة القطيع على التعافي والنمو.
– كما أن صغار الحيوانات هي جيل المستقبل الذي يحمل الجينات الوراثية للقطيع. ذبحها قبل بلوغها سن النضج الجنسي أو الإنتاجي يعني خسارة للأصول الوراثية الواعدة، والتي يمكن أن تساهم في تحسين السلالات وزيادة إنتاجيتها. هذا الاستنزاف يُعيق أي جهود مستقبلية لتطوير الثروة الحيوانية.
وحذر الضوراني من أن انخفاض أعداد الإناث المنتجة والصغار التي ستحل محلها، يتسبب في تناقص إجمالي الإنتاج من اللحوم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية. مشيراً إلى أن هذا التراجع يؤدي إلى ارتفاع في أسعار المنتجات الحيوانية في الأسواق، مما يزيد من العبء على المستهلكين ويهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن العديد من الأسر الريفية في اليمن تعتمد، بشكل مباشر، على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل. انكماش القطيع بسبب ذبح الإناث والصغار يؤدي إلى تدهور سبل عيش هذه الأسر، ويُفاقم من مستويات الفقر، ويدفعهم نحو البحث عن مصادر دخل بديلة قد لا تكون متوفرة.
وشدد «في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن، يُمثل توفير الغذاء تحدياً كبيراً. ذبح الإناث والصغار يقلل من حجم الثروة الحيوانية المتاحة، وبالتالي يُهدد قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني، مما يُفاقم من مشكلة سوء التغذية، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً».
وأشار إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف الحكومية والمجتمعية، قائلاً: إن من أهم سبل المعالجات الممكنة لهذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل بإطلاق حملات توعية مكثفة للمربين والمجتمع حول خطورة ذبح الإناث والصغار على المدى الطويل، وأهمية الحفاظ عليها لضمان استمرارية الثروة الحيوانية ،وتوفير حوافز ودعم للمربين، مثل القروض الميسرة، وتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وتقديم الرعاية البيطرية للحد من الأسباب التي تدفعهم إلى الذبح المبكر.

مقالات مشابهة

  • برامج توعوية ضمن مبادرة "الثقافة الضريبية" في شمال وجنوب الباطنة
  • افتتاحات مرتقبة لقصور الثقافة في القاهرة وسوهاج وسيناء
  • "الوهم" يواصل العروض المسرحية المجانية لقصور الثقافة بالغربية
  • المسرح المتنقل لقصور الثقافة يطلق عروضه في عزبة اللوزي بالدقهلية
  • المرحوم هو يفتتح فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية.. صور
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: أوروبا تنتقل من تهديد الاحتلال إلى الفعل
  • وزير الثقافة: قصر ثقافة أبو سمبل يُمثل إضافة نوعية ضمن خطة الوزارة لإنشاء وتطوير المنشآت الثقافية في مختلف المحافظات
  • بالفيديو.. وزير الثقافة: مافيش إغلاق لقصور الثقافة المؤجرة
  • وزير الثقافة: لا إغلاق لقصور الثقافة أو الشقق المؤجرة ذات النشاط المجتمعي