أحمد سويلم يستعيد ذكريات حرب أكتوبر ويروي قصة "رحرحة" الإسرائيليين في حصون بارليف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إنه بمجرد عبوره قناة السويس يوم 10 أكتوبر سجد على الضفة الشرقية وملأ زجاجة من رمل سيناء، وبعد الاستيلاء على أجزاء من سيناء بدءوا في إنشاء الصهاريج التي ستمد المقاتلين بالوقود.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن رمل سيناء ليس مجرد رمل، بل هو دم الشهداء، هو قيمة التضحية وأرواح الشهداء، وبعد العبور تعجبنا كيف قضينا 6 سنوات وأرضنا في يد العدو.
وأوضح أن الجندي المصري كان يعبر القناة في ظروف مستحيلة على أي إنسان، أولها الصعود على سلم من الحبل على الساتر الترابي، ويحمل معداته وشدته وسلاحه العادي، وبمجرد العبور تواجه دبابات العدو، وتتمكن من الانتصار، هذه معجزة بكل المقاييس، حتى الأكل والشرب كان قليلا جدا، ولكن لا نشكو، فنحن في مهمة مقدسة بخوضها بتضحية ومحبة.
وأكد أنه بعد مشاهدته النقاط الحصينة للعدو خلف الساتر الترابي وجد أنهم كان يعيشون في "فخفخة ورحرحة" وكانت نقاطهم مبنية للخلود وليس على سبيل التأقيت وأنها ستنتهي يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب 6 اكتوبر حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب اكتوبر وثائقي أكتوبر حرب 6 أكتوبر حرب أكتوبر 73 يوم حرب اكتوبر سعد الشاذلي حرب أكتوبر شهداء حرب اكتوبر نتائج حرب اكتوبر تفاصيل حرب اكتوبر وثائقي حرب اكتوبر حرب 73
إقرأ أيضاً:
ذكريات شخصية.. لماذا اختار زيزو القميص رقم 25 في الأهلي؟
تحدّث أحمد سيد زيزو، لاعب فريق الأهلي الحالي، عن الدوافع وراء اختياره القميص رقم 25، بالإضافة إلى تفاصيل بداية رحلته مع الزمالك، مؤكدًا ارتباط الرقم بذكريات شخصية لا تُنسى.
وأوضح زيزو، خلال حوار تلفزيوني على قناة "إم بي سي مصر 2"، أن الرقم 25 يحمل دلالات خاصة بالنسبة له، إذ يوافق يوم ميلاد ابنته، إلى جانب تتويجه ببطولة الكونفدرالية الإفريقية مع الزمالك في اليوم نفسه، مشيرًا إلى أن اختياره للرقم في الأهلي جاء بدافع شخصي بحت.
وعن مثله الأعلى في الملاعب، قال زيزو إنه كان يتأثر بعدد من النجوم المحليين، أبرزهم حازم إمام، ومحمد أبو تريكة، وحسام غالي، موضحًا أنه لعب إلى جوار غالي في فريق ليرس البلجيكي لمدة نصف موسم، وهو ما شكّل محطة مميزة في مشواره الاحترافي.
كما عبّر اللاعب عن تقديره الكبير لجماهير الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي كان له دور بارز في مسيرته، وأنه يعتزّ بالفترة التي قضاها هناك، مؤكدًا أن ما حققه لم يأتِ إلا بعد مجهود وتضحيات كبيرة.
وفيما يتعلق بكواليس انضمامه إلى الزمالك، كشف زيزو أنه كان لاعبًا محترفًا في البرتغال، لكنه اضطر إلى العودة إلى مصر بعد أزمة في جواز السفر حالت دون استكمال رحلته هناك.
وأضاف أنه ظل دون نادٍ لعدة أشهر، حتى تلقى دعوة من طارق السيد للمشاركة في تدريب مع فريق المنيا، ومن هنا بدأت رحلته نحو القلعة البيضاء، بعد ترشيحه من قِبل طارق السيد إلى أمير مرتضى منصور وعدد من مسؤولي الزمالك، ليتحوّل الحلم إلى واقع.