من أين جاءت صواريخ عملية "طوفان الأقصى؟.. أستاذ بجامعة القدس يوضح
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما حدث في عملية "طوفان الأقصى" فخر لكل عربي وفلسطيني، وأنها عملية عسكرية بإمكانيات محدودة وبمحاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة لهذا الحركة التي شنت "طوفان الأقصى" أول أمس السبت.
"سخنا الطعام في المدافع".. تفاصيل مثيرة عن حياة المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر (فيديو) سأل عمن أسره.. حكاية أسر القائد الإسرائيلي الشهير عساف ياجوري (فيديو) "طوفان الأقصى" حدث جلل
وأضاف "الرقب"، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "طوفان الأقصى" حدث جلل وهو حدث يحاكي انتصار أكتوبر عندما اخترق الجيش المصري للجيش الإسرائيلي وانتصر وتفاجئ الاحتلال الإسرائيلي به، مشددًا على أن التوقيت كان مهم جدًا وتم إعداد هذه الضربة منذ سنوات طويلة من قبل حماس.
300 مقاتل من حماس مستمر في مستوطنات إسرائيلوكشف، معلومات حول أن الصواريخ التي قذفت على إسرائيل صنعت بشكل بسيط من مواسير مياه موجودة من الحرب العالمية الثانية، كما أن بعض الألغام تم استخدامها في الحرب العالمية، موضحًا أن عملية التدريب للمقاومة استغرقت وقتًا، و300 مقاتل من حماس مستمر في مستوطنات إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى الحرب العالمية الثانية اسرائيل حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».