“طوفان الأقصى” تدفع “الشيكل” الإسرائيلي للانهيار أمام الدولار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قدس برس
أدت معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) إلى انهيار عملة دولة الاحتلال “الشيكل” أمام الدولار الأمريكي.
فقد قفز سعر صرف الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ 8 سنوات وتجاوز حاجز 3.9 شيكل للدولار؛ وذلك مع استمرار معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب صحيفة /يديعوت آحرنوت/ العبرية، فقد حدث انهيار للشيكل أمام العملات الأجنبية إلى جانب ارتفاع أسعار البترول عالمياً بسبب الحرب على غزة.
وتوقّع خبراء اقتصاديون أن تكون لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة يوم السبت الماضي تأثيرات اقتصادية مباشرة، وأخرى في المستقبل، كما توقعوا أن تضطر دولة الاحتلال إلى إغلاق البورصة، تجنبا لأي تداعيات مالية محتملة.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، صباح السبت الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق (الأسرى والمسرى)”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.