نزوح 74 ألف فلسطيني، ومجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
أدت الغارات الجوية واستمرار الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي إلى نزوح حوالي 74 ألف فسلطيني في قطاع غزة لـ64 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذكرت الوكالة أنه من المرجح أن تزداد حصيلة النازحين مع استمرار القصف العنيف بما في ذلك على المناطق المدنية.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا اليوم في نيويورك، حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية ودعت البرازيل التي تترأس المجلس لهذا الشهر، إلى الجلسة الطارئة، “لتجنب التصعيد” بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في بيان إن الوقت قد حان للوقف الفوري للعنف وسفك الدماء، وإنهاء الإغلاق المفروض على قطاع غزة وفتح الأفق السياسي، وإن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “سيترجم بأنه ترخيص بالقتل وسيقود إلى نفس المسار الذي قاد بنا إلى هنا”.
وكان عدد القتلى الإسرائيليين قد ارتفع في الأحداث الجارية بغزة، إلى 700، فيما وصل عدد الجرحى لأكثر من 2156، حسب ما نشرته القناة 12العبرية نقلًا عن وزارة الصحة الإسرائيلية، ومن بينهم 20 حالة حرجة جدّاً، و 330 حالتهم خطيرة، كما عثرت خدمة الطوارئ الإسرائيلية على 260 جثة إسرائيلية بموقع حفل موسيقي قتلوا خلال هجوم المقاومة الفلسطينية أمس.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مركز المعلومات لديها سجّل استشهاد 413 فلسطينيًا منهم 78 طفلًا و 41 امرأة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريح منهم 213 طفلًا و 140 امرأة، مضيفةً أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي بلدة بيت حانون شمالا، راح ضحيتهما عدد من الشهداء منهم أطفال رضع ونساء وكبار في السن.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش