صياد يعثر على جثة "صبي" بعد 40 يومًا من غرقه في النيل بديروط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد شهر كامل من غرقه بجوار العبارة النيلية في الحوطة بمركز ديروط، وبعد البحث عنه في كل مكان وانتظار خروجه، عثر عليه صياد اليوم في نفس المكان الذي غرق فيه. بدا كأنه متمسك بشيء أو متعلق بشيء فبقى في مكانه، تعرفت عليه أمه وتم استدعاء والده للتعرف عليه واستلام جثمان ابنه.
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، بلاغاً من غرفة عمليات النجدة باسيوط بالعثور على جثة متحللة لشاب غريق، وعلي الفور انتقل فورا المقدم محمد قرشي، رئيس مباحث ديروط، ومعاونية أحمد طلعت ومصطفى عبدالعظيم إلى مكان الحادث.
وتبين أن الجثة تعود للشاب يوسف هاني هاشم، 15 عاماً، طالب سنة أولى بمدرسة التمريض الثانوية وأحد مواطني قرية جرف سرحان بديروط وأفادت عائلته منذ أكثر من شهر أنه غرق بالقرب من عبارة الحوطة الغربية عندما ذهب للسباحة في نهر النيل مع أصدقائه.
ورغم جهود البحث التي قامت بها قوات الإنقاذ النهرية، إلا أن الأهالي لم يعثروا عليه وأن الأسرة لم تفقد الأمل وواصلوا البحث عن ابنهم المفقود حتى تم العثور عليه اليوم. وغطي اللون الأسود قرييتة حدادا على الفقيد وتقديم التعازي لعائلته في قرية جرف سرحان وتم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط ديروط أسيوط
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.