مستوطنون إسرائيليون يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند بوابات الأقصى، وأعاقت دخول المصلين منذ ساعات الصباح.
وفى وقت سابق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، تشديد إجراءاتها العسكرية فى محافظات الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالى، عبر إغلاق حواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن قوات الاحتلال واصلت إغلاق حواجز مخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت إكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، فيما سمحت بالدخول والخروج عند حاجزي الزعيم وحزما فقط.
وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين، والبوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح شمال رام الله.
وفي جنين شمالا، واصلت قوات الاحتلال إغلاق حواجز سالم، والجلمة، وبرطعة، في كلا الاتجاهين.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال معظم مداخل المدينة بشكل كامل، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومداخل بلدات المحافظة ومخيماتها، ما اضطر المواطنين الفلسطينيين إلى سلوك طرق بديلة وترابية.
وفي الأغوار، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المسجد الأقصى باب المغاربة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.