الأوبرا تطلق فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقدت دار الاوبرا المصرية مؤتمرا صحفيا للاعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بحضور الدكتور خالد داغر رئيس الاوبرا والمهرجان، المايسترو هانى فرحات مدير المهرجان، الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر المصاحب، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وخلال المؤتمر وجه الدكتور خالد داغر رئيس الاوبرا والمهرجان الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها انشطة الاوبرا بشكل عام ومساندتها القوية لاقامة المهرجان، مضيفا ان المؤتمر العلمى المصاحب للفعاليات يحظى فى هذه الدورة باهتمام خاص، مشيرا الى بدايته عام 1932.
وتابع أن الجلسات العلمية تشمل تجارب فنية متميزة، منوها أن الفعاليات تتضمن الاحتفال بمئوية الموسيقار سيد درويش ومئوية افتتاح معهد الموسيقى العربية.
وأوضح المايسترو هانى فرحات مدير المهرجان، أهمية المؤتمر العلمى المصاحب باعتباره احد وسائل تطوير الموسيقى العربية للحفاظ على الهوية، مضيفا ان الفعاليات الفنية تناسب كل الاذواق، كما انه تم تخصيص احد ايام الفعاليات للموسيقى المعاصرة لمخاطبة ووالاجيال الجديدة وجذب الشباب، موجه الشكر لكل من ساهم فى الاعداد لهذه الدورة مستعرضا ملامح الفعاليات.
واكدت الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية ان المهرجان يعد من اهم الاحداث المرتبطة بالموسيقى العربية بسبب جمعه بين العلم والفن، كما استعرضت موضوع المؤتمر المصاحب للمهرجان والذى يناقش تنوع وثراء الموسيقى العربية، متناولة عدد من عناوين الابحاث المقدمة.
كما نوهت عن التجارب الفنية التى اعتبرتها جسرا بين العلم والفن، مؤكدة ان الابحاث المشاركة يتم نشرها على الموقع الاليكترونى للاوبرا لاتاحتها للجمهور والدارسين والمهتمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور خالد داغر الموسيقار سيد درويش دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مئوية الموسيقار سيد درويش الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، على مسرح يوفينيو.
وخلال الحفل تم تكريم الفنان الراحل الأستاذ موسى زينل، والمخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى، بالإضافة إلى المخرج فهد الباكر. وتم تكريم المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد "الوطن"، والفنان سعد بورشيد "قطر" والفنان أحمد المفتاح "الدوحة". إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي.
وخلال أيام وليالي مهرجان الدوحة المسرحي 37، التي تقام عروضه على خشبة مسرح يوفينيو، تم تقديم العديد من العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المهرجان، منها مسرحية "الغريب" إخراج عبدالله الملا، والنص لتميم بورشيد، وقد حضر المسرحية جمهور غفير تفاعل مع أحداثها وصفق بحرارة للقائمين عليها.
وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض أشاد الفنان جمال سليمان بجهود الشباب في إنجاز هذه المسرحية ووجه بعض الملاحظات التقنية حول الإضاءة. من جهته تمنى الفنان فهد الباكر للفنانين الشباب مزيدًا من التطور والنجاح، لكنه انتقد سرعة تغير المشاهد في العرض وتشابه لغة جميع الشخصيات على اختلاف موقعها الاجتماعي.
وبحضور جماهيري غفير، تم تقديم عرض "الربان" الذي كتب نصّه الدكتور خالد الجابر وأخرجه الفنان علي ميرزا محمود، وتدور وقائعه داخل سفينة يتنافس على قيادتها مجموعة من الأشخاص من ذوي الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة. في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وبعد الإشادة بجهود الممثلين والمخرج، تطرق الدكتور أيمن الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة في حين تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومطابقته للواقع.
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان قد شهدت حدثًا مهمًا مع الندوة الفكرية التي أقيمت في مسرح يوفينيو، وتطرقت إلى موضوع راهن عكسه عنوان الندوة وهو "المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني". تحدث في الندوة كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما شهدت أيام مهرجان الدوحة المسرحي 37، تقديم عرض "مطلوب مهرجين" الذي أخرجه الفنان فالح فايز مستندًا على نص الكاتبة الكويتية تغريد الداود. يتحدث العرض عن مجموعة من المسرحيين هاموا على وجوههم بعد أن فقدوا مقرهم وما عادت لديهم القدرة على متابعة العمل في المسرح. ثم يلتقون بمدير سيرك يعرض عليهم العمل معه لكنه يحولهم إلى مهرجين مبتذلين. تنتصر كرامة الممثلين في النهاية ويقررون التمسك بعملهم الأصلي كمسرحيين. تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض الذي عكس جو السيرك بما فيه من ألوان مبهجة وحركات راقصة استعراضية.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور رامي أبو شهاب بالإخراج المتقن والحيوي وتطرق إلى ذكاء المخرج الذي استطاع منع إسقاط الحدث على واقع المسرح العربي من خلال مرجعية الديكور العامة التي لا توحي بأي جو محلي.
في حين تم تقديم العرض المسرحي "بهلول" من إخراج جاسم الأنصاري وكتب نصّها المؤلفان طالب الدوس وسعود التميمي، تتحدث المسرحية عن مهرج الملك الذي يخضع مع ابنه لمؤامرة ظالمة تودي بهما معًا إلى السجن مع خيار هو أن يقوم أحدهما بقتل الآخر.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور فرج الفزاري بالإخراج الذي وجده متكاملًا وبأداء الممثلين المبدعين الذين ساهموا بنجاح العرض. كما أشار إلى مرجعية شخصية بهلول في الأساطير والقصص الشعبية.