خبير صناعي يكشف تطور الصادرات الغذائية المصرية وأسبابه (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد كريم إسماعيل الخبير الصناعي، أن أحد أهم العوامل التي ساعدت على إحداث طفرة في الصادرات الغذائية المصرية للدول العربية هو البنية التحتية.
محمد حلاوة: ندعم رؤية "السيسي" لنهضة الصناعة وزيادة الصادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية توفر وظائف شاغرة لحملة البكالوريوس بالرياضوقال في لقاء لفضائية "إكسترا نيوز"، إن البنية التحتية التي عملت عليها مصر على مدار 8 سنوات، ساهمت في تسهيل حركة سلاسل الإمداد والنقل فيما يخص الصادرات الغذائية المصرية بخلاف مشروعات الصوب الزراعية والتي توسعت مصر فيها.
وأوضح أن الفواكه من أكثر الصادرات الغذائية المصرية تطورًا، مؤكدًا أن مصر خلال أزمة كورونا الأخيرة كانت الصادرات الغذائية المصرية هي الوحيدة المستمرة في عملها وتتجه إلى الدول العربية وأوروبا.
وأضاف أن الصادرات الغذائية وتحديدًا الزراعية في مصر في المركز الأول بقيمة 1.4 مليار دولار وهو رقم كبير للغاية، وهو المركز الأول خلف المنتجات البترولية.
وأشار إلى أن مصر على مدار تاريخها كانت تتميز في الصادرات الغذائية والزراعية ودائمًا ما تكون أسعارها أقل مقارنة بدول أخرى، موضحًا أنه أثناء زيارته في لبنان كان وزير الزراعة اللبناني يتحدث عن احتياجهم لكميات كبيرة من المنتجات الغذائية وهو نفس الحال في روسيا التي تحتاج للمنتج المصري.
وتابع أن مصر في الوقت الحالي أصبحت جاهزة لزيادة الصادرات الغذائية بعد أعمال البنية التحتية الكبيرة التي حدثت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن أهم السلع الغذائية التي تم تصديرها هي الفراولة، والمشروبات الغازية، ومنتجات المطاحن التي بلغت قيمة صادراتها 336 مليون دولار، و363 مليون دولار للمواد الغازية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصادرات الغذائية البنية التحتية السلع الغذائية المنتجات البترولية الصوب الزراعية تنمية الصادرات المنتجات الغذائية اكسترا نيوز زيادة الصادرات صادرات السعودية فضائية إكسترا نيوز مشروعات الصوب الزراعية المنتجات البترول سلاسل الامداد الصادرات الغذائیة المصریة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقال مهنا إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.
وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.
وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.
وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.