رئيس الإقليم: توافر النوايا الحسنة يجعل حل جميع المشاكل أمراً ليس صعباً
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الأثنين, 9 أكتوبر 2023 6:28 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني العراق، اليوم الاثنين، أن توافر النوايا الحسنة يجعل حل جميع المشاكل أمراً ليس صعباً.
وذكر بيان لحكومة الإقليم تلقاه/ المركز الخبري الوطني/أن “رئيس حكومة إقليم كردستان استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وبحثا آخر مستجدات وتطورات الأوضاع في العراق والمنطقة، والتأكيد على أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية”.
وشدد بارزاني على أن “حل جميع المشاكل ليس بالأمر الصعب، إذا ما توافرت النوايا الحسنة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع إقليم كردستان باعتباره كياناً دستورياً واتحادياً وفقاً للدستور”.
وأشار رئيس تيار الحكمة الوطني، إلى أن “زيارة بارزاني إلى بغداد أدت دوراً مهماً وإيجابياً في توضيح القضايا المتعلقة بالمشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية، مؤكداً وجود فرصة مواتية لحل المشاكل العالقة من خلال الحوار وتعزيز الثقة، استناداً إلى الاتفاقات الموقعة وتحت مظلة الدستور”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.