أفادت وسائل إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تزال تواصل قصف قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، تستخدم الفسفور المحرم دوليًا خلال غاراتها.

استخدام الفسفور المحرم في الغارات على غزة

وحسبما أفادت به شبكة قدس الإخبارية، فقد استهدف سلاح الجو لقوات الاحتلال منازل الفلسطينيين ونقاط لحركة حماس في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية.

وقالت وسائل الإعلام إن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًا خلال غاراتها اليوم الاثنين على قطاع غزة.

ما هو الفسفور المحرم دوليًا؟

وتعتبر قنابل الفسفور الأبيض من الأسلحة المحرمة دوليًا، والتي يتم فيها مزج الفسفور الأبيض مع الأوكسجين، والتي تسبب حروق للجسم قد تصل للعظام.

كما أن تلك القنابل تتسبب في ترسب الفسفور في التربة أو الأنهار أو البحار ما يؤدى إلى تلوثها، القنابل الفسفورية تقتل كل كائن حي في دائرة قطرها 150 مترا، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن القنبلة يؤدي لذوبان القصبة الهوائية والرئتين.

والحل الوحيد للوقاية من تلك القنابل هي الابتعاد قدر الإمكان عن مكان قذفها، بالإضافة إلى وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الفم والأنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طوفان الاقصي غزة الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال دولی ا

إقرأ أيضاً:

700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.

وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.

وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.



وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.

وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".

مقالات مشابهة

  • فتوح: الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليا
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
  • الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة في منطقة غلاف غزة
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة