أبو مازن يدعو الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رام الله- رويترز
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس محمود عباس طالب الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لمنع وقوع كارثة إنسانية جراء "العدوان الإسرائيلي المتواصل... وخاصة في قطاع غزة".
وشدد عباس على "أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في قطاع غزة".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين أنها استدعت عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وطلبت من سكان بعض المناطق في قطاع غزة الرحيل، في أحدث مؤشر على عزمها شن هجوم بري لدحر حماس.
وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، ردت إسرائيل بالقصف الأعنف على الإطلاق، مما أسفر عن استشهاد نحو 560 فلسطينيا منذ يوم السبت.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات سكنية داخل إسرائيل لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المسلحين. وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نقوم الآن بعمليات بحث في جميع التجمعات ونطهر المنطقة".
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في وقت سابق اليوم "يستغرق (الأمر) وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".
ولم يسبق أن شهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود مثل هذه الصور المروعة لجثث مئات المدنيين الإسرائيليين المتناثرة في شوارع البلدات، وكذلك من قُتلوا بالرصاص في ملهى ليلي في الهواء الطلق ومن اختُطفوا من منازلهم.
وزادت التكهنات بأن إسرائيل قد تفكر في شن هجوم بري غير مسبوق على القطاع الذي انسحبت منه قبل ما يقرب من عقدين من الزمن بعد إعلان قرارها استدعاء 300 ألف جندي من الاحتياط في يومين فقط. وأضاف هاجاري "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد... مستمرون في الهجوم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
52,862 شهيداً و119,648 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,862 قتيلاً و119,648 جريحاً منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 33 شهيداً، بينهم 29 نتيجة قصف جديد و4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 94 إصابة جديدة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
ولفتت إلى أن عدد الضحايا منذ 18 مارس 2025 فقط بلغ 2,749 شهيداً و7,607 جريحاً.
في سياق متصل، حذّرت الوزارة من تدهور الأوضاع الصحية في غزة، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، وتفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ومعدات طبية حيوية لإنقاذ الجرحى. كما تعاني أقسام المبيت من نقص حاد في الأسرة الطبية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى انعدام أماكن لإيواء المرضى.
وأضافت أن مخزون الغازات الطبية الضرورية مثل ثاني أكسيد الكربون والإثيلين وصل إلى الصفر، بينما تعمل الطواقم الطبية لساعات طويلة دون توفر إمدادات غذائية أو دعم لوجستي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية.