قطار فائق السرعة وأسطول طائرات.. كيف يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استعدادات على قدم وساق يشهدها المغرب، بعد فوزه بتنظيم كأس العالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا، فيما بين المباريات الافتتاحية للمونديال في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، تزامنا مع مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في التاريخ.
كيف يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030؟«أسطول طائرات»، هكذا كشف عبد الحميد عدو، الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية المغربية، في تصريحاته لوكالة «رويترز»، آخر استعدادات المغرب لاستضافة مونديال 2030، مؤكدا أن الشركة ستطرح مناقصة بنهاية العام الجاري لشراء 200 طائرة تسلم خلال 10 سنوات.
مكاسب بالجملة ينتظرها المغرب من استضافة كأس العالم 2030، وهو ما كشفه الخبير الاقتصادي، محمد جدري، الذي أكد في تصريحات نقلتها «سكاي نيوز عربية»، أن الحدث الرياضي العالمي سيكون له مردود حتى قبل تنظيمه، مشددا على أنه سيسهم في تسريع تجهيز البنية التحتية والنقل بين الطرق والفنادق والمطاعم.
«قطار فائق السرعة» هكذا كشف «جدري» عن مشروع ضخم مرتقب في المغرب قبل كأس العالم، مؤكدا أن الحدث سيكون له مردودا واسعا على السياحة في ظل متابعة الملايين للعُرس العالمي.
المغرب الذي قدم أداءً غير مسبوق للعرب في مونديال 2022، بعدما حل منتخبه في المركز الرابع بعدما اقتحم المربع الذهبي بين الكبار، سيكون على موعد جديد مع العالمية، ولكن هذه المرة على أرضه ووسط جماهيره.
تحديات كبرى أمام رئيس الاتحاد المغربيفوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، الذي أكد أن الاستثمارات في بلاده ستكون في أفضل حالاتها على خلفية تنظيم المونديال، سيكون أمام تحدٍ آخر ولكن على المستوى الفني بظهور أسود الأطلس بصورة جيدة والوصول لأبعد نقطة في كأس العالم 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس العالم 2030 منتخب المغرب كأس العالم كأس العالم 2030 المغرب کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
٢٩ ساعة في الجو: رحلة تشاينا إيسترن بين شنغهاي وبوينس آيرس تسجل رقما قياسيا للسفر فائق الطول
الرحلة الممتدة عبر القارة تشمل توقفا لمدة ساعتين في أوكلاند.
في إنجاز قياسي، سجّلت أطول رحلة جوية في العالم ظهورها الأول هذا الشهر، إذ تستغرق 29 ساعة مذهلة. تشغّل شركة "تشاينا إيسترن إيرلاينز" هذا الربط الماراثوني بين شنغهاي وبوينس آيرس، مع توقف قصير في أوكلاند. انطلقت الرحلة الافتتاحية من مطار شنغهاي بودونغ الدولي في الرابع من ديسمبر. تستغرق الرحلة باتجاه الجنوب قليلا أكثر من 25 ساعة، بينما تمتد رحلة العودة إلى الصين إلى نحو 29 ساعة بفعل الرياح السائدة. وتُشغَّل بطائرة بوينغ 777-300ER بسعة 316 مقعدا، وتُنظَّم مرتين أسبوعيا، وتغطي نحو 20.700 كيلومتر، وتهبط في مطار إيزيزا الدولي خارج العاصمة الأرجنتينية. وتصف "تشاينا إيسترن" رحلتها الجديدة بأنها خطوة نحو إنشاء "طريق الحرير الجوي" الذي يصل آسيا بأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية. يعيش في الأرجنتين نحو 55.000 مواطن صيني، ما يجعلها سوقا مهمة للشركة. وتتراوح الأسعار بين 1.320 و1.950 يورو في الدرجة الاقتصادية، لتصل إلى نحو 4.200 يورو لدرجة رجال الأعمال. وتقول الشركة إن "الممر الجنوبي" الجديد يربط طرفي المحيط الهادئ المتقابلين ويعزّز خيارات السفر بين القارات الثلاث.
ممر جنوبي جديد بين ثلاث قارات Related البراكين تُربك الرحلات الجوية.. فهل تساعد التوقعات الجديدة على جعل الطيران أكثر أمانًا؟وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابس ما هي أطول الرحلات الجوية في العالم؟تعكس هذه الرحلة أيضا سرعة توسّع السفر فائق المدى؛ فمع الطائرات الأخف وكفاءة الوقود الأفضل، تسعى شركات الطيران لروابط مباشرة بين مناطق بعيدة جدا، وحتى بين وجهات تصفها "تشاينا إيسترن" بأنها "antipodal" أي متقابلة على طرفي الكرة الأرضية. وتنضم هذه الرحلة إلى مجموعة صغيرة لكنها تتوسع من المسارات فائقة المدى الموجودة بالفعل في الأجواء. وتشغّل "سنغافورة إيرلاينز" حاليا أطول خدمة بلا توقف، تربط سنغافورة بمطار جيه إف كيه في نيويورك. تستغرق الرحلتان ذهابا وإيابا نحو 18 ساعة، وتُسيَّران بطائرة إيرباص A350 فائقة المدى، وهي طراز قادر على البقاء في الجو لما يقارب 18.000 كيلومتر. وتقدّم الشركة أيضا خدمة سنغافورة-نيوآرك الأقصر قليلا. وتحافظ شركات أخرى على مسارات تتجاوز 15 ساعة بانتظام؛ فـ"الخطوط الجوية القطرية" تربط الدوحة بأوكلاند، بينما تشغّل "كانتاس" رحلتين طويلتين رئيسيتين: بيرث إلى لندن هيثرو، وملبورن إلى دالاس فورت وورث. وتندرج جميعها ضمن فئة الرحلات فائقة المدى، وهي تلك التي تدوم 16 ساعة أو أكثر.
الرحلات فائقة المدى: ماذا بعد في عالم الطيران؟قريبا، سيتمكن المسافرون غير المتحسّسين لإطالة الزمن من خوض رحلات أطول حتى. وتعتزم كانتاس إطلاق مسارات مشروع "صنرايز" إما في أواخر 2026 أو في 2027. وباستخدام طائرات إيرباص A350-1000 المجهّزة خصيصا بخزانات وقود إضافية، ستوفّر كانتاس رحلات بلا توقف من سيدني إلى لندن ومن سيدني إلى نيويورك، بزمن يتراوح بين 19 و22 ساعة. ومن المقرر تسلّم الطائرات في أكتوبر 2026، مع ترجيح أن تكون رحلة سيدني-لندن أول انطلاق. كما تُخطَّط إضافات طويلة المدى أخرى لعام 2026، وإن كانت رحلة "تشاينا إيسترن" المُجهِدة على الأرجح الوحيدة التي تتيح وقتا كافيا لمشاهدة موسم كامل من برنامجك المفضّل. ستُطلق "الاتحاد" خدمة جديدة بين أبوظبي وشارلوت في مايو، موسّعة شبكتها الأميركية برحلات تقارب 15 ساعة. ومن المقرر أن تُسيّر "دلتا" أول خط بلا توقف بين أتلانتا والرياض في أواخر 2026. وفي الأثناء، ستوسّع شركة "إير لينغس" الإيرلندية شبكتها عبر الأطلسي بخط جديد بين دبلن ورالي-دورهام، فيما تضيف "الخطوط الجوية البريطانية" رحلات إضافية إلى ميامي وبانكوك وتعيد فتح وصلات موسمية إلى جامايكا.
Related سنغافورة تكشف أول ضريبة عالمية على الوقود الأخضر للطيران.. فكم سيدفع المسافرون الأوروبيون؟ ما الذي تعنيه الرحلات فائقة المدى للمناخ؟قد يُسعد هذا المنحى التصاعدي المسافرين المولعين بتجربة الطيران، لكنه خبر سيئ للمناخ. فبحسب مجموعة الحملات "Stay Grounded"، تُنتج رحلة طويلة واحدة انبعاثات كربونية أكثر مما يصدره كثير من الناس حول العالم طوال عام كامل، وأكثر مما يطلقه الأوروبي المتوسط من خلال تدفئة منزله وطعامه. وقد يطلق السفر بالقطار انبعاثات أقل بما يصل إلى 70 مرة مقارنة بالطائرة؛ فلماذا لا تبقى أقرب إلى المنزل وتنطلق في إحدى رحلات القطارات الأوروبية في عيد الميلاد التي لا بد من تجربتها هذا الشتاء بدلا من ذلك؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة