«الرعاية» تحتفي بيوم الوقاية من الحرائق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للوقاية من الحرائق الذي يصادف 9 أكتوبر من كل عام. يهدف الاحتفال لتعريف كوادر المؤسسة بالمراكز الصحية والإدارات والمرافق والأنشطة التابعة للمؤسسة بأهمية الوقاية من الحرائق اثناء ممارسة عملهم والمحافظة على تدابير السلامة التي من شأنها التقليل من احتمالية وتداعيات التأثيرات الناتجة عن الحريق لا قدر الله.
كما يهدف لرفع مستوى توعية الموظفين بالمؤسسة والشركاء من مقاولين وغيرهم وكذلك المرضى والزائرين بما يخص أخطار الحريق وكيفية التعامل معها وكيفية اتباع الإجراءات الطارئة حال حدوثها واتخاذ التدابير اللازمة لذلك.
وقامت إدارة الصحة والسلامة المهنية ومن خلال قسم سلامة الحريق وبالتعاون مع الإدارات المعنية بالمؤسسة وكذلك الجهات الرقابية المعنية كالدفاع المدني واشغال والمقاول المسؤول عن أنظمة الإنذار، ومكافحة الحريق بتوفير متطلبات الوقاية من الحرائق بشقيها: أنظمة الإنذار عن الحريق وانظمة مكافحة الحريق - قبل واثناء وبعد حالات الطوارئ بالحريق- لكي يتم خلق ثقافة السلامة من الحريق للجميع من خلال استحداث وتطوير وتطبيق خطط الطوارئ الخاصة بالحريق لجميع المراكز الصحية والمباني الرئيسية للمؤسسة، وتركيب أنظمة الإنذار (كواشف الدخان والتنبه الصوتي) ومكافحة الحريق بجميع المواقع من خلال نظام الكتروني مبرمج وتوزيع نقاط رش المياه بالمناطق التي تتعرض للحريق.
كما نفذت المؤسسة برامج تدريبية وتمارين وهمية لموظفي المؤسسة بكيفية التعامل مع الحريق عند الحدوث وكيفية اتباع طرق السلامة وتطبيق خطة الطوارئ، وتعيين لجان وموظفين من المؤسسة بالمراكز الصحية والمباني كمأمور حريق للقيام بدورهم في حالة حدوث أي طارئ من حيث الاستجابة والسيطرة على هذه الحوادث، كما يتم تدريب وتأهيل هذه الفرق من خلال التدريب الوهمي الذي يتم بشكل دوري.
إضافة الى اصدار تعليمات السلامة من الحريق خاصة للمحافظة على الأرواح والممتلكات بالمؤسسة وصيانة وادامة انظمة الإنذار ومكافحة الحريق بشكل دوري، وكذلك اخذ التراخيص اللازمة من الدفاع لجميع المراكز الصحية والمباني التابعة للمؤسسة وتقييم المقاولين العاملين بمجال أنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الوقاية من الحرائق أنظمة الإنذار من الحرائق من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تقليل العبء المالي وضمان حق المواطنين في رعاية صحية متكاملة وآمنة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ست سنوات من العمل المتواصل توّجت بتقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل المحافظات الست للمرحلة الأولى، بما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
◀︎ 328 منشأة و6 ملايين منتفع.. توسع في التغطية وجودة في الخدماتأوضح البيان أن المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات منذ بدء التشغيل، حيث تم تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وتشخيصية وعلاجية وجراحية.
ووصل عدد المنتفعين من خدمات المنظومة إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على الخدمة من 328 منشأة تابعة للهيئة، بمتوقع مضاعفة العدد ثلاث مرات مع بدء تطبيق المرحلة الثانية على محافظات: (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
◀︎ 51 مليون خدمة طب أسرة.. والبوابة الأولى للرعاية الصحيةأكدت الهيئة أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد حجر الأساس في منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت أكثر من 51 مليون خدمة للمواطنين داخل المحافظات الست من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وتُعد هذه المنشآت البوابة الأولى للمواطن للحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، المعترف بها من ISQua، بما يعادل أكثر من 91% من المنشآت التابعة للهيئة، وهو ما يعكس قوة البنية الصحية وجودة الخدمات.
◀︎ رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والعدالة الصحيةأكد رئيس الهيئة أن شعار اليوم العالمي هذا العام يجسد جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل كمنظومة اجتماعية تكافلية تتكفل فيها الدولة بعلاج غير القادرين، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويخفض العبء المالي عن الأسر المصرية.
وأضاف أن المنظومة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة لبناء نظام صحي قوي قائم على تمويل مستدام وجودة عالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بثبات نحو تطوير الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي رائد في التغطية الصحية الشاملة.