"واتس آب" يحصل على ميزة جديدة لزيادة حماية بيانات المستخدمين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكر موقع WABetaInfo أن القائمين على تطبيق "واتس آب" يختبرون ميزة جديدة ستزيد حماية بيانات المحادثات والمراسلات في التطبيق.
وأشار الموقع إلى المبرمجين اكتشفوا أن القائمين على "واتس آب" لديهم خطط لتزويد مستخدمي التطبيق بميزة تسمح لهم باختيار كلمة مرور مخصصة لمجلد الدردشة المحمي الخاص بهم.
وتم اكتشاف الميزة الجديدة في الإصدار التجريبي الأخير "2.
وبفضل الميزة الجديدة سيتمكن المستخدم بنفسه من وضع كلمة مرور أو رمز سرّي ليحمي به مجلّد الدردشات الخاصة، كما سيتمكن بسهولة من العثور على هذا النوع من المجلدات داخل التطبيق، والأمر المهم الآخر هو إمكانية استعمال هذه الميزة من تطبيقات "واتس آب" التي يستعملها المستخدم من أجهزة أخرى غير جهازه الأساسي.
ويمكن اختبار الميزة الجديدة عبر الاشتراك في برنامج "واتس آب" التجريبي عبر أجهزة أندرويد بعد تحميل أحدث نسخة من التطبيق، كما يمكن اختبارها عبر أجهزة iOS .
المصدر: WABetaInfo
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا WhatsAPP واتس اب أخبار الإنترنت البرمجة اندرويد Android تطبيقات جديد التقنية معلومات عامة المیزة الجدیدة واتس آب
إقرأ أيضاً:
هل من نوى الحج ثم توفاه الله يحصل على الأجر؟ داعية إسلامية تُجيب
أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن من نوى أداء فريضة الحج، واتخذ خطوات جدية نحو ذلك، ثم توفاه الله قبل إتمام المناسك، يُرجى له الأجر كاملًا عند الله عز وجل، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن "الأعمال بالنيات".
وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»: إنما الأعمال بالنيات، ومن نوى الحج وسعى في ذلك وأخذه الموت قبل تمامه، فإن الله عز وجل لا يضيع له هذا الأجر، بل يُثيبه بنيته، خاصة إذا كانت لديه القدرة البدنية والمالية واتخذ بالفعل خطوات حقيقية نحو الفريضة.
وأضافت، أن الفقهاء اختلفوا حول ما إذا كان أداء الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، فبعضهم قال بوجوبه الفوري بمجرد الاستطاعة، بينما رأى آخرون جواز التأخير لعذر معتبر، كرعاية الأبناء أو ظروف الحياة. لكننا نحث دائمًا على المسارعة لأداء الفريضة ما دامت الاستطاعة قائمة، فالصحة قد تضعف، والفرص قد تضيع.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام لم يشاركوا في غزوة تبوك، ومع ذلك قال عنهم:
"ما سرنا مسيرًا ولا قطعنا واديًا إلا كانوا معنا، حبسهم العذر"، موضحة أن هذا الحديث يدل على أن من منعهم عذر قاهر عن العمل الصالح يُثابون عليه بنواياهم.