أول تعليق لكوريا الشمالية على تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سول- رويترز
حملت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في قطاع غزة وذلك في أول تعليق على الاشتباكات الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونشرت صحيفة رودونج سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم مقالا موجزا عن الصراع والخسائر البشرية نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
وجاء في المقال "يقول المجتمع الدولي إن هذه المواجهة نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وإن المخرج الأساسي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأدى العنف الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص إلى إعلان المجتمع الدولي الدعم لإسرائيل وإطلاق نداءات لإنهاء القتال وحماية المدنيين بعد الهجوم الساحق الذي شنته حماس مطلع الأسبوع.
وتخالف وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية غالبا وجهات نظر دول الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالقضايا الدولية.
ونددت وسائل الإعلام الرسمية أمس الاثنين "بالقوات المعادية داخل سوريا وخارجها" بسبب هجوم وقع مؤخرا بطائرة مسيرة وتسبب في سقوط العديد من الضحايا في البلاد ووصفته بأنه محاولة إرهابية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.