أول تعليق من خامنئي على هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طهران - الوكالات
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الثلاثاء إن طهران غير منخرطة في الهجوم الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل مطلع الأسبوع، لكنه أشاد بما وصفها بأنها هزيمة عسكرية واستخباراتية "لا يمكن جبرها" لإسرائيل.
وفي أول كلمة ينقلها التلفزيون لخامنئي منذ انطلاق الهجوم، قال "نقبل أيادي الذين خططوا للهجوم على النظام الصهيوني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعدادا للانتقام من إسرائيل.. خامنئي يجري تغييرات عسكرية في إيران
في أول رد مؤسسي على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف عشرات المواقع داخل إيران فجر الجمعة، أجرى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، سلسلة من التعيينات في قمة الهرم العسكري الإيراني، شملت أبرز المناصب في القوات المسلحة والحرس الثوري ومقر العمليات الطارئة.
وبحسب ما نقلته القنوات الرسمية الإيرانية، أصدر خامنئي ثلاثة قرارات بتعيينات جديدة، جاءت على النحو التالي:
تعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.تعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، خلفاً للواء حسين سلامي الذي أكدت تقارير إسرائيلية مقتله في الهجوم فجر اليوم. ويعرف باكبور بخبرته في قيادة القوات البرية والعمليات غير التقليدية.تعيين اللواء علي شادماني قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" التابع للأركان العامة، وهو المقر الأعلى المعني بإدارة العمليات الطارئة والتنسيق العسكري في أوقات الأزمات.وتأتي هذه التغييرات في وقت بالغ الحساسية، إذ شهدت إيران فجر الجمعة ما وصفته مصادر رسمية بأنه "أوسع هجوم جوي منذ الحرب العراقية الإيرانية"، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل البلاد، أبرزها منشأة نطنز ومراكز قيادة الحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين، وفق بيانات إسرائيلية وإيرانية متقاطعة.
ويرى مراقبون أن التعيينات الجديدة تعكس توجهاً إيرانياً للرد على الهجوم من موقع قوة، وحرصاً على إعادة ضبط عقارب القيادة العسكرية لضمان الجاهزية القصوى لأي تصعيد محتمل في الأيام المقبلة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القيادة الجديدة، بينما تتواصل الاستعدادات العسكرية الإيرانية في ظل توتر إقليمي غير مسبوق ينذر بمزيد من التصعيد.