Ooredoo تشارك في الطبعة الأولى لقمة افريقيا AGIS
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شاركت Ooredoo الجزائر في الطبعة الأولى لقمة افريقيا للتأثير الشامل(AGIS). الأولى من نوعها ذات طابع دولي تم القيام بها في الجزائر والمتضمنة المسؤولية. المجتمعية للمؤسسات (RSE)والتنمية المستدامة.
كما تمثل هذه القمة الإفريقية الأولى، التي نظّمتها مؤسسةGreen-Eco Algeria، فرصة للشركات والمؤسسات العمومية.
كما استعرض ممثل Ooredoo. رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية. خبرة Ooredoo الطويلة في مجال المسؤولية المجتمعية للمؤسسات. لا سيما في الجانبين الاجتماعي والبيئي.
كما قدّم جزايري الخطوط العريضة لاستراتيجية Ooredoo القائمة أساسا على قيم المؤسسة. وأضاف أن هذه الخطوة سمحت بتجسيد، بالتعاون مع مختلف شركائها من المجتمع المدني. العديد من المبادرات ذات تأثير هام في مختلف المحاورعلى غرار الصحة، البيئة، العمل التطوعي،الاعمال الخيرية والتضامن.
كما تم الإشارة أن التزام Ooredoo الجزائر في إطارالمسؤولية المجتمعية لقي اعترافا على الصعيد الدولي. حيث افتكت سنة 2022 جائزتين على غرار جائزة “أفضل مبادرة بيئية واجتماعية.
وفي الحوكمة” خلال جوائز “جلوبال كارير” .وجائزة أفضل مبادرة في مجال المسؤولية المجتمعية للمؤسسات. في افريقيا في الطبعة السادسة عشر لقمة Telecom ReviewLeaders’ Summi
بالإضافة إلى شهادة شكر وعرفان منحها الاتحاد العربي للعمل التطوعي. وذلك تقديراً لجهودها ومبادراتها في مجال العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.
من خلال مشاركتها في هذه القمة الدوليةالهامة، تؤكد Ooredooعن البعد الذي تتميز به كمؤسسة ملتزمة ومسؤولة مجتمعيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سلا مدينة تعيش “السكتة القلبية” وفعاليات تدعو إلى تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية
زنقة 20 | الرباط
تعيش عمالة سلا وضعا مقلقا من كافة النواحي ، وهي المدينة المجاورة للعاصمة الرباط ولا يفصل بينهما إلا نهر أبي رقراق.
و لعل كل زائر للمدينتين سيقف على الفارق الهائل بين الرباط وسلا التي تعرف وضعا متدهورا غير مفهوم في ظل سبات عامل الإقليم وفق شهادات عدد من الفعاليات المحلية.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن فعاليات المدينة لا تفهم الإبقاء على العامل الحالي الذي لا يكاد يفارق مكتبه و لم يحدث أي فرق أو خطوة للنهوض بمدينة سلا.
و يمكن لأي زائر أن يتنقل بين أحياء سلا ليقف على حجم الفوضى في العمران و انتشار الأزبال ، و تهالك البنية التحتية ، و تفشي احتلال الملك العام و انتشار الباعة الجائلين الذين حولوا أحياء إلى “مستعمرات خاصة”.
زوار سلا خاصة العاشقين لأكل السمك يذهلون حينما يقفون على الوضعية الكارثية لكورنيش سيدي موسى، و الأرواح التي حصدها دون أن تتدخل أي جهة لإصلاح ما يمكن إصلاحه و حماية المواطنين من الإنهيارات و انتشار الكلاب و السرقة.
هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة سلا و باقي الجماعات القروية المجاورة مثل عامر و بوقنادل والسهول و التي تشهد تفشيا خطيرا للبناء العشوائي ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية تدخلات عامل سلا الذي لا يكاد يعرفه سكان المدينة ولا يتذكرون إسمه.
تراكم الاختلالات و تعثر التنمية بسلا و الجماعات التابعة لها يستدعي وفق فعاليات محلية الضرب بيد من حديد على كل من كان سببا في ذلك ، وضخ دماء جديدة تخرج المدينة من ما يمكن وصفه بـ”السكتة القلبية”.