أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام/ أكد سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن افتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي مبنى المسافرين “A” ، سيُمثل نقطة تحول نوعية في الارتقاء بمستوى خدمات النقل الجوي في الدولة نحو آفاق أكثر تقدماً وتطوراً بما يخدم التوجهات الوطنية في تعزيز التحول التكنولوجي والاستثمار في توظيف التقنيات الذكية لتطوير مرافق آمنة وفعالة ومستدامة، وهو ما سيساهم بشكل مباشر في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال التجارية والسياحية ودعم نمو الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

وأشاد سعادة سيف السويدي على هامش زيارته التفقدية لمبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي للاطلاع على الاستعدادات الجارية لبدء العمليات التشغيلية للمبنى المقرر افتتاحه شهر نوفمبر المقبل.. بمستوى التطور والتقدم في الخدمات التي يوفرها المبنى الجديد، بما يتضمنه من مرافق متطورة وأنظمة ذكية وحلول تكنولوجية متقدمة التي تم توظيفها لضمان سرعة وكفاءة وسلاسة العمليات التشغيلية وتسهيل الإجراءات الخاصة بعمليات تسجيل الوصول والأمتعة والفحص الأمني والهجرة والصعود إلى الطائرة، كما اطلع على تجربة الرحلة الرقمية التي يوفرها المبنى الجديد للمسافرين.

من جانبها قالت إيلينا سورليني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت: “نُعرب عن تقديرنا للهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات على دعمها المستمرّ لنا والذي لعب دوراً محورياً في إنجاز العمل على ‘مبنى الركاب A ‘ ".

وأضافت : أن المبنى الجديد، يهدف إلى ترسيخ مكانة مطار أبوظبي الدولي على المستوى العالمي ، ونطمح من خلال هذا المبنى الحديث والمتطوّر إلى تزويد الركاب من حول العالم بتجربة سفر مميزة والإسهام بشكل ملحوظ في دفع التحوّل الاقتصادي قدماً في إمارة أبوظبي.

وقالت :"بينما يستعدّ ‘مبنى الركاب A‘ ليفتح أبوابه أمام المسافرين من مختلف أنحاء العالم، نسعى في ‘مطارات أبوظبي‘ إلى تقريب المسافات بين الثقافات وتعزيز رحلاتنا ورسم مستقبل قطاع السفر العالمي، بما يسهم في قيادة مساعي الابتكار ورفع الكفاءة لضمان ازدهار إمارة أبوظبي ومواصلة نموها نحو مستقبل غني بالفرص".

ويمتد ‘مبنى المسافرين A‘ على مساحة 742 ألف متر مربع، وبذلك يعد أحد أكبر مباني المسافرين على مستوى العالم ، وسيسهم المبنى الجديد، في زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي سواء للمسافرين أو البضائع.. وفور دخوله مرحلة التشغيل الفعلي، سيقدم المبنى خدماته لما يصل إلى 45 مليون مسافر في العام، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في جميع الأوقات.

وحصد المبنى الجديد العديد من جوائز التصميم العالمية، بفضل هندسته المعمارية الفريدة كمعلم حضاري لافت في إمارة أبوظبي، حيث يجمع بين التصاميم العصرية واللمسات الجمالية وكذلك الحلول العملية والتشغيلية، حيث يتميز المبنى بخيارات متطورة للإضاءة وأنظمة التدفئة والتهوية ذات كفاءة عالية في ترشيد استهلاك الطاقة.

عوض مختار/ رامي سميح/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مطار أبوظبی الدولی مبنى المسافرین المبنى الجدید

إقرأ أيضاً:

الأردن يحقق نقطة تحول في تأمين علاج السرطان

صراحة نيوز- قالت المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش، إن برنامج التأمين الجديد لعلاج السرطان يمثل نقطة تحول مهمة في قطاع العلاج على مستوى المملكة.

وأضافت قطامش في مقابلة مع برنامج “صوت المملكة” على قناة المملكة، الاثنين، أن الهدف من البرنامج هو توسيع الفئات المشمولة وتسهيل إجراءات العلاج، بما يحفظ كرامة المواطن ويوجه مخصصات علاج السرطان إلى الأكثر حاجة.

وأوضحت أن الأطفال وكبار السن هم الفئتان الأكثر استفادة من البرنامج، إذ يشمل الاتفاق توفير العلاج الشمولي للأطفال في مركز الحسين للسرطان دون أي تعقيدات، وتأمين كبار السن فوق 60 عامًا، وهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، وكذلك جميع الأطفال الأردنيين دون سن 19 ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية بغض النظر عن العمر.

وأشارت إلى أن نحو 3.5 مليون طفل أردني تحت سن 19 مشمولون بالتأمين والعلاج في المركز، فيما يصل معدل الإصابة السنوي بين الأطفال إلى حوالي 450-500 حالة.

وبيّنت أن التأمين الجديد يغطي فئة كبار السن باستثناء من لديهم تأمين عسكري أو خاص يشمل علاج السرطان.

من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، مهند شحادة، لـ”المملكة” إن التأمين الجديد لا يتطلب إعفاءات طبية أو مراجعة مؤسسات وزارة الصحة، وستُمنح الحالات بطاقة تأمين صحية إلكترونية عبر تطبيق “سند” قبل نهاية العام.

وأكد شحادة أن الاتفاقية خطوة مهمة نحو التأمين الصحي الشامل، مع تأكيده أن جميع الأردنيين مؤمنون صحيًا، وأن وزارة الصحة تحدد حالات العلاج في مراكزها أو في مركز الحسين.

ويبلغ إجمالي تكلفة البرنامج نحو 132.5 مليون دينار، تتحمل الحكومة منها حوالي 124 مليون دينار، فيما تتحمل مؤسسة الحسين للسرطان باقي المبلغ.

يعتمد البرنامج على التحول من نظام طلب الإعفاءات إلى نموذج تأميني مستدام وشامل، مع إصدار بطاقات تأمين إلكترونية للمستفيدين.

وتتكفل الحكومة بعلاج مرضى السرطان غير المؤمنين بين 20 و60 عامًا في مستشفيات القطاع العام، مع إمكانية تحويل الحالات التي تحتاج رعاية خاصة إلى مركز الحسين، ضمن مخصصات وزارة الصحة والإعفاءات الطبية.

وأوضحت الحكومة أن المرضى الذين يتلقون العلاج حالياً في مركز الحسين أو المحولون إليه قبل بداية 2026 ستتحمل الحكومة تكاليف علاجهم حتى الشفاء، بتكلفة تقدّر بنحو 200 مليون دينار.

وتبلغ كلفة علاج السرطان التي غطتها الحكومة وفق الاتفاقيات الجديدة قرابة نصف مليار دينار، منها 130 مليون دينار متأخرات عن حكومات سابقة.

وأكد رئيس الوزراء جعفر حسّان أن الاتفاقية تشكل خطوة أساسية ومتقدمة نحو التغطية الصحية الشاملة للمواطنين.

بدورها، قالت سمو الأميرة غيداء طلال إن الاتفاقية تمثل حلاً شاملاً ومستدامًا لمرضى السرطان في جميع أنحاء المملكة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة أكثر من 20 عامًا من الجهود، وتشمل أكثر من 4 ملايين أردني، مع توفير فرص عادلة للشفاء.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مبنى خدمي استثماري لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوادي الجديد
  • «طرق دبي» توفر خدمة «واي فاي» مجاناً في جميع محطات الحافلات والنقل البحري
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على عقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة
  • المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • النيابة العامة في أبوظبي تطلق حزمة خدمات ذكية
  • ضمن فعاليات معرض باريس الجوي 2025.. المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • الأردن يحقق نقطة تحول في تأمين علاج السرطان
  • أمير جازان يناقش سير العمل بمطار الملك عبدالله الدولي الجديد
  • شركة نقل المسافرين:  700  مركبة خارج الخدمة.. عقود بلا تنفيذ ومظلات بلا ركاب.. أين ذهبت الأموال؟
  • تواصل عمليات التبريد بعد إخماد حريق مبنى مكون من 67 طابقا في دبي