استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا نتائج زيارة المدير العام للإيسيسكو الأخيرة إلى باكو، وآليات التنسيق مع الجهات الأذربيجانية المختلفة لتعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

 

واستهل الدكتور المالك اللقاء، بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على دعمه المتواصل للإيسيسكو، وحفاوة الاستقبال خلال اللقاء الذي جمعهما في باكو يوم الثاني من أكتوبر الجاري، بحضور السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس الجمهورية.

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن لقاءاته، التي عقدها خلال الزيارة مع كبار المسؤولين في أذربيجان، وعلى رأسهم وزراء الخارجية، والثقافة، والتعليم، والشباب والرياضة، والنقل والتنمية الرقمية، ورئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية، ورئيس جامعة أدا، كانت مثمرة، وأكدت حرص الجانبين على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

مناقشة تعاون السفارة في التنسيق بين الإيسيسكو والجهات الأذربيجانية

وتطرق اللقاء إلى مناقشة تعاون السفارة في التنسيق بين الإيسيسكو والجهات الأذربيجانية المختلفة، خصوصا خلال الإعداد لاحتفالية شوشة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستكون تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، وعلى مدار عام تنظيم أنشطة وبرامج الاحتفالية، والتنسيق كذلك مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، لتنظيم أنشطة مشتركة خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، وبلورة رؤية للتعاون بين الاحتفاليتين.

من جانبه أكد السفير صمادوف أن السفارة الأذربيجانية في الرباط ستبذل كل الجهود لتعزيز الشراكة بين أذربيجان والإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من دور مقدر في خدمة دولها الأعضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيسيسكو اخبار الايسيسكو المدیر العام

إقرأ أيضاً:

سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي

أكد سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.

وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي بين البلدين، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز كذلك الشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وأضاف أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تركز على تعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى الاستراتيجية، بما يمهد للمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وماليزيا تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وشهدت تطورا في العديد من المجالات مؤخرا، في إطار حرص البلدين على تعزيز مجالات التعاون في الاقتصاد والاستثمار والتعليم والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وحول الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر وماليزيا، نوه سعادته بتوقيع البلدين أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تغطي مجالات متنوعة وحيوية، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على دراسة أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر وماليزيا، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن الاستثمارات القطرية في ماليزيا تمثل ركيزة أساسية في الشراكة المتنامية بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقة والعقارات مثل مشروع "بافيليون" التجاري في كوالالمبور، مشيرا إلى أن رؤيتي الدولتين "قطر 2030" و"ماليزيا المدنية" تفتح آفاقا واعدة للمزيد من المشاريع الكبرى والاستثمارات المستقبلية.

وبشأن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، قال سعادته إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعكس رؤية قطر الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع فرص التكامل في مختلف المجالات.

وحول العلاقات التي تربط بين دولة قطر ورابطة دول "آسيان" وأهمية تلك العلاقات، أكد سعادته أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع "آسيان"، انطلاقا من إدراكها للدور الحيوي الذي تؤديه دول الرابطة إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعتبر منصة واعدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستقرار.

وعن العلاقات الخليجية مع دول رابطة "آسيان"، قال سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور إن دول "آسيان" تمثل شريكا استراتيجيا حيويا لدول الخليج، نظرا لما يجمعهم من مصالح مشتركة وتحديات إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل المبادرات المشتركة التي تدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لصالح الشعوب.

وحول أهم الملفات التي تركز عليها قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، تركز القمة على تعزيز التكامل الاقتصادي لتحقيق الازدهار المشترك، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية والبيان المشترك للقمة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و"آسيان" والصين، فضلا عن مناقشة ما يستجد من أعمال لتعزيز التعاون الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • حفل استقبال بمناسبة عيد استقلال جمهورية أذربيجان
  • السفارة الأذربيجانية تحتفل بعيد استقلال بلادها
  • السفارة في المغرب: نقل مواطن من الرباط إلى المملكة عبر طائرة الإخلاء الطبي
  • الدبيبة يستقبل النائب العام ويؤكد دعمه لاستقلال القضاء وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • مجلس الدولة يستقبل وفدًا جزائريًا
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة
  • الرئيس اليمني يستقبل نائب الامين العام للاتحاد الاوروبي
  • اجتماع للجالية الفلسطينية في الرباط والسفير الشوبكي يدعو إلى الوحدة (فيديو)
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي
  • سفير المملكة لدى اليابان يستقبل الحجاج اليابانيين قبيل مغادرتهم إلى الأراضي المقدسة