المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا نتائج زيارة المدير العام للإيسيسكو الأخيرة إلى باكو، وآليات التنسيق مع الجهات الأذربيجانية المختلفة لتعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على دعمه المتواصل للإيسيسكو، وحفاوة الاستقبال خلال اللقاء الذي جمعهما في باكو يوم الثاني من أكتوبر الجاري، بحضور السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس الجمهورية.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن لقاءاته، التي عقدها خلال الزيارة مع كبار المسؤولين في أذربيجان، وعلى رأسهم وزراء الخارجية، والثقافة، والتعليم، والشباب والرياضة، والنقل والتنمية الرقمية، ورئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية، ورئيس جامعة أدا، كانت مثمرة، وأكدت حرص الجانبين على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.
مناقشة تعاون السفارة في التنسيق بين الإيسيسكو والجهات الأذربيجانيةوتطرق اللقاء إلى مناقشة تعاون السفارة في التنسيق بين الإيسيسكو والجهات الأذربيجانية المختلفة، خصوصا خلال الإعداد لاحتفالية شوشة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستكون تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، وعلى مدار عام تنظيم أنشطة وبرامج الاحتفالية، والتنسيق كذلك مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، لتنظيم أنشطة مشتركة خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، وبلورة رؤية للتعاون بين الاحتفاليتين.
من جانبه أكد السفير صمادوف أن السفارة الأذربيجانية في الرباط ستبذل كل الجهود لتعزيز الشراكة بين أذربيجان والإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من دور مقدر في خدمة دولها الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو اخبار الايسيسكو المدیر العام
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.
مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.
كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.
وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.
كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.
وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.
على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائرومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.
مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.
كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور