مجلس الحراك المدني يدين العدوان الإسرائيلي على غزة (بيان)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
ادان مجلس الحراك المدني العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين، وتدمير العديد من المنازل والمنشآت المدنية.
وقال مجلس الحراك المدني في بيان إن هذا العدوان هو استمرار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يمارس أبشع أنواع الظلم والقمع ضده منذ أكثر من سبعين عاما.
واضاف: لقد دأب الاحتلال الإسرائيلي على استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القصف الجوي والبحري والبري، وممارسة الحصار الجائر على قطاع غزة، مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فإن مجلس الحراك المدني يدعو أبناء شعبنا الجنوبي إلى اتخاذ موقف موحد لدعم المقاومة الفلسطينية في استعادة حقوقها المشروعة، وإقامة دولتها المستقلة على كامل ترابها الوطني.
كما يدعو مجلس الحراك المدني إلى الخروج في مظاهرات شعبية في عدن وكافة مدن الجنوب ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن رفضنا للعدوان الإسرائيلي الغاشم .
وتأييدا لعملية طوفان الأقصى التي تعيد للأمة كرامتها.
مؤكدا إن التاريخ يكتب المواقف، وإذا كانت الأمة العربية اليوم في مرحلة ضعف ووهن وتخاذل، فإن السنن الكونية توضح لنا أن التغيير قادم، ولا تستمر الدول والشعوب بقوتها أو ضعفها ، ومن المفترض علينا أن مواقفنا تعتمد على المبادئ السامية التي يتفق عليها الجميع بغض النظر عن أي أمور أخرى ، وما يحصل في فلسطين هو قضية حق وباطل بلا شك ولا ريب،
إن موقفنا من العدوان الإسرائيلي على غزة هو موقف مبدئي نابع من قناعتنا بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ورفضنا للظلم والقمع الذي يتعرض له .
عاشت فلسطين حرة أبية
مجلس الحراك المدني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية