سلطنة عمان تحتفل بأسبوع الفضاء العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة بالجمعية الفلكية العُمانية مع دول العالم بأسبوع الفضاء العالمي الذي يصادف الفترة من 4-10 أكتوبر من كل عام، وهي فعالية سنوية تقام للترويج للفضاء والاستكشاف الفضائي وتعزيز التعليم حول الفضاء وعلومه المتعددة ما يعكس الاهتمام المتزايد بالفضاء وأبحاثه.
وحول هذه الظاهرة قالت غيداء بنت خالد الجابرية نائبة رئيس لجنة علوم الفضاء بالجمعية الفلكية العُمانية: إن أسبوع الفضاء العالمي هو فعالية سنوية تحتفل بها العديد من الدول حول العالم للترويج للفضاء والاستكشاف الفضائي، حيث نظمت الجمعية فعاليات وأنشطة متعددة خلال هذا الأسبوع لزيادة الوعي بأهمية الفضاء والتعليم حول العلوم الفضائية.
وتابعت الجابرية أن أعضاء الجمعية الفلكية العُمانية قاموا خلال أسبوع الفضاء برصد للشمس والبقع الشمسية وحلقات عمل تفاعلية ومحاضرات علمية، تناولوا موضوعات مثل الاستكشاف الفضائي، وأهمية علوم الفضاء وريادة الأعمال في الفضاء، وتمثلت هذه الأنشطة في مختلف مدارس السلطنة وبعض الأنشطة التفاعلية في متحف الطفل ورصد جماهيري في سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية.
وذكرت أن أسبوع الفضاء العالمي يتزامن مع فعاليات هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء. وحصل فريق الجمعية الفلكية العُمانية على أفضل فريق في مجال تحدي سوق العلوم المفتوحة وقام بتقديم محاضرات عن الفضاء والفلك في فروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسقط ونزوى وإبراء وتمت إقامة رصد جماهيري لكوكبي المشتري وزحل للمشاركين بهاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء المقام في ولاية بدية.
وتعتبر الجمعية الفلكية العُمانية هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الوعي العام بالفضاء والعلوم الفضائية ولتشجيع المزيد من الشباب على الاهتمام بهذا المجال مما يسهم في صناعة الفضاء في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الفضاء العالمي الفضاء العالمی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تمهد الطريق أمام تقدم جديد في الملف النووي الإيراني، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران رسميًا على مقترح سلطنة عمان بعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما في 23 مايو الجاري.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده تدخل هذه المفاوضات بـ”نية صادقة” للدفاع عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا على أن وفد طهران يرفض أي مساس بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، ويعتبر رفع العقوبات مطلبًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل.
خلفية المفاوضاتتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة جرت بوساطة سلطنة عمان، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. وقد وصفت الجولة الأخيرة، التي عُقدت في مسقط في 11 مايو، بأنها “بناءة” و”إيجابية”، ما فتح الباب أمام إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي جديد في روما.
الموقف الأمريكيمن جانبها، لا تزال واشنطن تتمسك بموقفها الداعي إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أحد الشروط الجوهرية للتوصل إلى اتفاق. غير أن هذا الشرط قوبل برفض إيراني قاطع، إذ تصر طهران على أن أنشطتها النووية تقع ضمن إطار الاستخدامات السلمية التي يكفلها القانون الدولي.
دور عمان.. وسيط موثوقمرة أخرى، تلعب سلطنة عمان دور الوسيط الهادئ في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة. ويُنظر إلى مسقط على أنها طرف محايد يحظى بثقة الطرفين، الأمر الذي ساهم في استئناف الاتصالات بعد فترات من الجمود والتوتر.
ما المتوقع من جولة روما؟رغم الأجواء “الإيجابية”، تبقى الخلافات الجوهرية قائمة، خصوصًا بشأن حدود تخصيب اليورانيوم، وسبل رفع العقوبات الأمريكية، وضمانات عدم الانسحاب من الاتفاق مجددًا. ومع ذلك، فإن مجرد الاتفاق على عقد جولة جديدة يعد مؤشرًا على وجود إرادة سياسية لدى الطرفين للمضي قدمًا.
خلاصةفي ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تُعد جولة روما اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية واشنطن وطهران في كسر حلقة الجمود. وفي حال تحقيق تقدم ملموس، قد تفتح هذه المفاوضات نافذة أمل جديدة أمام تسوية شاملة تُجنب المنطقة سيناريوهات التصعيد والمواجهة.