شملت قادة قطر ومصر وتركيا.. اتصالات دبلوماسية لبحث الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تواصلت اليوم الاتصالات العربية والدولية بهدف بحث التطورات على الساحة الفلسطينية في ظل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة وما تلاها من قصف وحشي إسرائيلي لقطاع غزة.
فقد أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، قالت إنها ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
سمو الأمير المفدى يجري اتصالاً هاتفياً مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. https://t.co/C3Dwk6fbLh
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 10, 2023
وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من اليوم، أن بلاده تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية في غزة.
وقال السيسي -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية- إن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وتابع "نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".
كما قالت الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشأن الوضع في غزة والتصعيد الجاري.
أردوغان وغوتيريش
وفي السياق ذاته، قالت دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية في تغريدة لها إن رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تناولا فيه الخطوات الممكن اتخاذها في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولات الوساطة التركية وطرق إيصال المساعدات للمناطق المدنية.
وأفادت الدائرة أن الرئيس التركي أكد في الاتصال على أن الهجمات غير المتكافئة ستؤدي لمزيد من تأزيم الوضع، مشددا على أهمية ممارسة ضبط النفس من الطرفين والابتعاد عن ردود الأفعال الفورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في غارات وحشية منذ فجر اليوم.. و63 يقتحمون الأقصى
أفادت مصادر طبية عدة بارتقاء 70 شهيدا في غارات إسرائيلية وحشية على غزة منذ فجر اليوم في مدينة غزة وشمال القطاع، في استمرار للإبادة الجماعية وتوسع كبير لقتل الفلسطينين من قبل نتنياهو، وفق ما أوردت شبكات قدس وصفا ووفا الفلسطينية وغيرهم.
وشن الاحتلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد المستشفى الإندونيسي بوصول 50 شهيدا منهم 22 طفلا و15 امرأة جراء غارات الاحتلال على شمال غزة.
وبعدها ارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلان في غارة جوية نفذها الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع، فيما يقول ذلك بارتفاع الأعداد لـ70 شهيدًا.
اقتحام الأقصىوأفادت صفا باقتحام 63 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
يأتي ذلك فيما كشفت “سي إن إن” عن مصدر قوله، إن وفدا إسرائيليا رفيعا يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومبعوث الرهائن آدم بولر في الدوحة.
وذكر المصدر أن الوفد الإسرائيلي منخرط في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لإنهاء الحرب في غزة.
نتنياهو يتحدى بقتل الفلسطينيينأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة لإكمال العملية العسكرية حتى هزيمة «حماس»، على الرغم من الجهود المستمرة للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح جندي إسرائيلي - أمريكي كان رهينة في القطاع المدمر.
وأكد نتنياهو أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه: «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حالياً»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50 في المائة منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة.
«حتى هزيمة حماس»قال نتنياهو، في بيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)»... وأضاف: «لن يدفعنا أي وضع إلى وقف الحرب. قد تحصل هدنة مؤقتة لكننا سنمضي» حتى النهاية.
لا وقف للحربوتابع: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة».
في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأمريكي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل.
وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان».
ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».