10 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة لجوء سياسيين عراقيين إلى الدول المجاورة لطلب الدعم والاستقواء على خصومهم، ظاهرة تثير قلق عراقيين يرون فيها تبعية وعدم استقلالية، فيما اتهم نائب في دولة القانون بعض القيادات العراقية بالتملق لدول مجاورة.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون أحمد الصوفي، الثلاثاء، أن بعض القيادات تستنجد بدول مجاورة، في اشارة منه الى قيادات سنية منهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي زارت انقرة والتقت الرئيس التركي رجل طيب أردوغان.

وقال الصوفي بأن “على الجميع معرفة ان المساس بسيادة العراق وأمنه خط أحمر لا يمكن تجاوزه بما في ذلك الأمن المائي وأن اي جهة تستخف او تحاول تجاوز هذا الخط يجب أن يتم التعامل معها على أنها دولة معتدية ويجب أن تتحمل نتائج أعمالها”.

وأضاف “للأسف نجد أن البعض من القيادات تحاول التملق والاستنجاد بهذه الدولة او تلك وعلى رأسها تركيا وهو امر لا يمكن تبريره لاي سبب كان حيث انها دأبت على التجاوز على العراق بحجج واهية”.
وظاهرة لجوء السياسيين العراقيين إلى الدول المجاورة لطلب الدعم والاستقواء على خصومهم سببها الضعف السياسي والاقتصادي للعراق ما يجعله عرضة للتدخل الخارجي.

وهؤلاء السياسيون لا يزورون الدول من اجل قضايا تخص العراق، بل لأجل تصفية الخلافات السياسية فيما بينهم.
و يؤدي التنافس السياسي الداخلي الحاد إلى صراعات بين الأحزاب السياسية، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى الدول المجاورة للحصول على الدعم.
وتسعى بعض الدول المجاورة للعراق، إلى التدخل في الشؤون العراقية لصالح مصالحها الخاصة، وتعتبر بعض السياسيين العراقيين أذرعا لها.

ويعتبر البعض لجوء السياسيين العراقيين إلى الدول المجاورة عمالة وتبعية، وهو  يعكس ضعف الدولة العراقية واعتمادها على الدول الأخرى في حل مشكلاتها الداخلية. ويعتقد هؤلاء أن هذا الأمر يضر بسمعة العراق واستقلاله.

لكن هناك من يبرر ذلك، بانه ضروري للحفاظ على حماية مصالح العراق مع الدول الاخرى،و لا يجب أن تُنظر إليها على أنها عمالة وتبعية، وإنما يجب النظر إليها على أنها جزء من واقع السياسة الدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى الدول المجاورة

إقرأ أيضاً:

العراق يطلق مشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم

آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، مساء أمس السبت، إن “العراق اقترح تشكيل لجنة عليا لمواجهة الازمات وتسوية الخلافات داخل البيت العربي، كما اطلق مشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم“.وأضاف إننا “نشكر الملوك والرؤساء والأمراء على مشاركتهم الواسعة في قمة بغداد، وأشكر شعب بغداد على احتضان القمتين”، مستدركاً أنه “تمخض عن القمة العربية في بغداد قرارات عديدة ومهمة“.وتابع، أن “القمة العربية ناقشت عدداً من الأزمات في الدول العربية، وترفض التدخل في شؤون الدول”، مشيراً الى أن “القادة أكدوا دعمهم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضهم لجميع الانتهاكات ضده“.وأشار الى أن “انعقاد قمتين في بغداد فيه رسالة الى العالم بان العراق مستقر بفضل تضحياته الكبيرة”، مبيناً أن “العراق سيبقى بيتاً مفتوحاً لكل أشقائه”، مردفاً أن “سياسة العراق دعم الحلول السلمية والتعاون بعيداً عن النزاع والحروب والالتزام بميثاق الأمم المتحدة“.وأوضح، أن ” العراق ابتعد كثيراً عن العاصفة التي شهدتها المنطقة وبدأ يتعافى”.

مقالات مشابهة

  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
  • الأهوار تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت مجنزرات التنقيب
  • طهران: الامن والاستقرار في اقليم كردستان العراق احد الثوابت بالنسبة لايران
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • على مفترق طرق: متى تنسحب القوات التركية من العراق بعد حل حزب العمال؟
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • العراق يطلق مشروع عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم