زيادة الغاز المرسل من «الوفرة المشتركة» لـ «نفط الكويت» إلى 22 مليون قدم مكعب يومياً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الشركة الكويتية لنفط الخليج، اليوم الثلاثاء، إنها حققت خلال العام الجاري إنجازات كبيرة أبرزها حفر البئر التطويري الأول في عمليات الوفرة المشتركة حيث بلغت زيادة كمية الغاز المرسل من عمليات الوفرة المشتركة إلى شركة نفط الكويت 12 مليون قدم مكعب بمجموع 22 مليون مكعب يوميا.
وأضاف الرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة خالد العتيبي في كلمة له خلال احتفالية أقامتها الشركة بمناسبة جائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والأمن والبيئة 2023 بحضور علي العجمي رئيس ارامكو لأعمال الخليج ومحمد الدوسري نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية في شيفرون السعودية انه من بين الإنجازات المحققة أيضا مشروع تفريغ خط الحوت البحري في عمليات الخفجي المشتركة ومشروع تطوير حقل الدرة البحري.
وأكد ان الشركة حققت تلك الانجازات بتضافر جهود العاملين في مختلف مواقع العمل التابعة للشركة في المكتب الرئيسي وعمليات الوفرة والخفجي معربا عن شكره لجميع المشاركين في المسابقة ومشاركتهم المتميزة.
وتم تكريم عدد 44 فائزا من العاملين في مختلف مواقع العمل تنافسوا على تقديم أفكار ومبادرات تعزز من أداء الصحة والسلامة والأمن والبيئة، علاوة على مشاركة أبناء العاملين تحت عمر 18 عام وفوز عدد 18 شاركوا بأعمال فنية متميزة عن موضوعات تتعلق بالصحة والسلامة والبيئة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز رؤية وأهداف الشركة الكويتية لنفط الخليج في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة والذي توليه الإدارة التنفيذية اهتماما بالغا لاسيما في مناطق العمليات والإنتاج للحفاظ على ثروتها البشرية وأصولها وعملياتها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.