حصلت مجلة العلوم القانونية والاقتصادية التي تصدر عن كلية الحقوق جامعة عين شمس منذ عام ١٩٥٩ للمرة الثانية على التوالى على معايير الاعتماد والاستشهاد العربي :ارسيف ARCIF" ، المتوافقة مع المعايير العالمية، وتعد ضمن أفضل ١٠٠ مجلة.

رؤية مصر 2030.. خبير يوضح دور الجامعات التكنولوجية في تحقيق التنمية والتحول الاقتصادي خبير تربوي: الدولة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال الجامعات التكنولوجية

ويأتي ذلك بعدما حصلت على سبع درجات من سبع في التقييم الذي أجراه المجلس الأعلى للجامعات للمجلات العلمية فى العامين الآخرين.

وتتكون معايير الأرسيف من ٣٢ معيارا تم استيفاؤهم جميعا من مجلة الكلية، وهذا الاختيار يتم بعد فحص ٥١٠٠ عنوان مجلة بحثية عربية تصدر من ١٤٠٠ هيئة علمية وبحثية في ٢٠ دولة عربية. وقد اجتاز هذا الفحص ١٠٠٠ مجلة على صعيد الوطن العربي ، وقد جاءت مجلة الكلية ضمن أفضل مائة مجلة.

وتهدف المجلة إلی نشر الأبحاث القانونية التطبيقية المحكمة وفقاً للقواعد الدولية المتعارف عليها في النشر العلمي ووفقاً للقواعد التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات.

وتصدر مجلة العلوم القانونية والاقتصادية عن کلية الحقوق جامعة عين شمس، وهى مجلة علمية محکمة نصف سنوية تصدر منذ عام 1959، وقد شهدت قواعد النشر العديد من التطورات، وأصبحت تصدر ورقيا وإلکترونياً.

وتهتم المجلة بالأبحاث الشرعية و القانونية والاقتصادية المتخصصة، وذلک على المستوى الوطنى و الدولى، وذلک بغية  تشجيع البحث العلمي وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، بحيث تتحقق الريادة لبلادنا الحبيبة.

وتعد المجلة من المتطلبات الأکاديمية فى غالبية الکليات والجامعات، وأحد عناصر التقييم أداء الکليات من جهتين أولاهما البحث العلمي، وثانيهما دور المؤسسة فى خدمة المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • منظمة المجتمع العلمي العربي تصدر دليل تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية
  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
  • «أكاديمية العلوم الشرطية» تطلق ورشة حول أدوات التقييم
  • المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
  • العـدد مـئتـــان وسبعة وخمسون من مجلة فيلي
  • المجلس الوطني الكوردي: نطالب بحقوق الكورد ضمن وحدة سوريا
  • 5 معلومات عن الفنانة هايدي رفعت بعد تصدرها التريند بسبب خطوبتها
  • معايير التقييم الجامعي بين وهم البحث وتهميش التدريس
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)