
غزة - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء امس الثلاثاء، أن أكثر من 175 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.
وقالت الوكالة في بيان تابعته الأناضول، إن "88 مدرسة تابعة لنا في قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ لأكثر من 175 ألف شخص"، مضيفة أن الأعداد تتزايد من استمرار الغارات الجوية (الإسرائيلية).
وكانت "أونروا" قد أعلنت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14.
وفجر السبت 2023-10-7، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجوع يتفاقم و”أونروا” تحذر: كل شيء ينفذ في غزة
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين “أونروا” اليوم الجمعة، إن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، في إشارة إلى نفاد الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة في القطاع. وأكدت “أونروا”، أن نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة، “أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها”. وشددت أن
الجوع يتفاقم في
قطاع غزة، لافتةً إلى أن “الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع”. وفي تصريح سابق أمس، اعتبرت “أونروا”، أن منظمة غزة
الإنسانية نظام غير فعال، وغير مصمم لمواجهة الجوع. في حين قال المفوض العام لـ”أونروا”، فيليبي لازاريني، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. وحذرت مجدداً من أن حالة العطش الشديد في قطاع غزة تهدد الفلسطينيين بـ”الموت”، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس/ آذار الماضي. وقبل يومين، توجهت المنظمات الإقليمية الثلاث “جامعة الدول العربية، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي”، بنداء دولي طارئ إزاء تفاقم المعاناة الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة في قطاع غزة، نتيجة استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الشامل والتهجير القسري والتدمير الممنهج. وعبرت عن رفضها المطلق وإدانتها استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع والحصار كأدوات حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 4 أشهر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقه معابر قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية والمحروقات إلى القطاع، ما فاقم الكوارث والأزمات المركبة بين صفوف الغزيين.