مصر تنتظر.. أبيدجان تخطف أنظار القارة السمراء لمتابعة مراسم قرعة كأس الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يستعد الملايين من محبي الكرة الإفريقية لحجز أماكنهم استعدادا لمشاهدة قرعة بطولة كأس الأمم المقرر إقامتها في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير وحتى 11 فبراير العام المقبل.
وتتجمع وفود الدول الـ24 المشاركة في النسخة رقم 34 من مسابقة كأس الامم الإفريقية، التي تشارك منتخباتها في هذه النسخة من البطولة وكذلك عدد من مسؤولي الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) ووسائل الإعلام والشركاء التجاريين والتسويقيين والمشاهير غدا في أبيدجان لحضور حفل إجراء القرعة في خطوة جديدة نحو الحدث المثير، الذي يترقبه الجميع داخل القارة كل عامين.
وكانت تميمة البطولة، والتي تعرف باسم "أكوابا" في استقبال الضيوف والزائرين في كل مكان، في المطارات والفنادق ووسائل النقل والمراكز التجارية بوسط أبيدجان وفي الشوارع والطرق قبل حفل القرعة المقرر غدا.
وتستضيف كوت ديفوار البطولة للمرة الثانية في تاريخها، وكانت المرة الأولى قبل نحو أربعة عقود، وبالتحديد في نسخة 1984، والتي توج المنتخب الكاميروني بلقبها.
موعد بطولة كأس الأمم الإفريقيةوتستضيف كوت ديفوار النسخة المرتقبة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا.
وتشهد القرعة غدا، توزيع المنتخبات المشاركة على ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة.
تصنيف المنتخبات قبل قرعة كأس الأمم الإفريقيةوكان الكاف كشف قبل ثلاثة أسابيع عن رؤوس المجموعات والتصنيف الخاص بالمنتخبات المشاركة، حيث تم تقسيم المنتخبات الـ24 منتخبا إلى أربعة مستويات وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر في 21 سبتمبر الماضي.
وضم كل مستوى ستة منتخبات، حيث ستوزع القرعة المنتخبات الـ24 على المجموعات الستة بواقع منتخب واحد من كل مستوى في كل مجموعة لتتكون المجموعة الواحدة من أربعة منتخبات.
ووضع الكاف المنتخبات، التي ستأتي في رؤوس المجموعات، وهي منتخبات كوت ديفوار ممثل البلد المضيف، والمنتخبات الأعلى ترتيبا في تصنيف الفيفا، وهي منتخبات المغرب، المتوج باللقب عام 1976، الذي بلغ الدور قبل النهائي في كأس العالم 2022، والسنغال حامل اللقب الأفريقي، وتونس المتوج باللقب القاري في 2004، والجزائر الفائز باللقب في 2019 ومصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري (سبعة ألقاب).
ويضم المستوى الثاني منتخبات نيجيريا المتوج باللقب القاري ثلاث مرات سابقة أحدثها في 2013، والكاميرون المتوج باللقب 5 مرات، ومالي، وبوركينافاسو، وغانا المتوج باللقب أربع مرات سابقة والكونغو الديمقراطية المتوج باللقب مرتين سابقا.
كما يضم المستوى الثالث منتخبات كيب فيردي (الرأس الأخضر)، وزامبيا المتوج باللقب في 2012، وجنوب إفريقيا الفائز باللقب في 1996، وغينيا، وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، فيما يضم المستوى الرابع منتخبات أنجولا، وغينيا بيساو، وناميبيا، وموزمبيق، وجامبيا، وتنزانيا.
ومع وجود أبطال سابقين في كل من المستويات الثلاثة الأولى، تطل "مجموعة الموت" برأسها قبل إجراء القرعة غدا، حيث يمكن أن تسفر القرعة عن أكثر من مجموعة تضم 3 أبطال سابقين.
وتتسم هذه النسخة بأن جميع المنتخبات المشاركة فيها تحظى بخبرة سابقة بالبطولة، حيث سبق لكل منها المشاركة في نسخة واحدة على الأقل.
كما تشهد هذه البطولة مشاركة 12 من المنتخبات الـ15 التي سبق لها الفوز باللقب، ما يعني أن نصف عدد المنتخبات المشاركة فيها سبق له الفوز باللقب، وهو ما ينتظر أن يضاعف من حجم الإثارة في هذه النسخة لمشاركة جميع المنتخبات الكبيرة وذات الخبرة في القارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفريقية الامم الافريقية قرعة قرعة كأس أمم أفريقيا قرعة كأس أمم إفريقيا قرعة كأس إفريقيا قرعة كأس الأمم قرعة كأس الأمم الإفريقية قرعة كأس الأمم الإفريقية 2024 قرعة كأس الأمم الافريقية قرعة كأس الأمم الافريقية 2023 قرعة كأس الأمم الافريقية 2024 كأس الأمم كأس الأمم الأفريقية كأس الأمم الافريقية 2023 كأس الأمم الافريقية 2024 موعد قرعة كأس أمم افريقيا المنتخبات المشارکة المشارکة فی کوت دیفوار کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: تصدر مصر لقائمة الدول الإفريقية بجذب الاستثمارات يعكس قوة الاقتصاد الوطني
أكد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن احتلال مصر المركز الأول إفريقيا والتاسع عالميا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2024، وفقا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، يعد تتويجا للجهود الإصلاحية الكبيرة التي قادتها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أبو زيد أن القفزة من المركز 32 عالميا في عام 2023 إلى المركز 9 في 2024، بحجم استثمارات تجاوز 47 مليار دولار، هو دليل واضح على تحسن مناخ الأعمال والاستقرار التشريعي والاقتصادي في البلاد.
وأضاف أن مشروع رأس الحكمة يعد أحد أبرز النماذج على جدية الحكومة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار ذات عائد تنموي حقيقي.
وأشار وكيل لجنة الصناعة إلى أن هذا التقدم سيسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات القطاع الصناعي، وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتوسيع فرص التشغيل، موضحا أن الإصلاحات الهيكلية والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين أسهمت في بناء جسور ثقة حقيقية بين الدولة والمجتمع الاستثماري الدولي.