تيته: يجب علينا حشد المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية بقيادة ليبية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعربت المبعوثة الأممية هانا تيته، عن تقديرها العميق لوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية لاستضافتها اجتماع برلين 3.
قالت في بيان، “أتقدم بجزيل الشكر لجميع أعضاء لجنة المتابعة الدولية لليبيا على اجتماع أمس في برلين والتي كانت المرة الأولى التي تجتمع فيها لجنة المتابعة منذ عام 2021. الالتزام الجماعي بمستقبل ليبيا أمر ضروري للغاية”.
أضافت “تظل أولويتنا العليا واضحة: يجب علينا حشد المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية بقيادة ليبية والتي يسيرها الأمم المتحدة بقيادة ليبية. مطالب الشعب الليبي بالمؤسسات الموحدة والشرعية والسلام والاستقرار والازدهار لا لبس فيها. يمثل هذا الاجتماع خطوة حاسمة إلى الأمام في صياغة الدعم الدولي المطلوب لتحقيق هذه التطلعات الأساسية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فتح: على المجتمع الدولي اتخاذ موقف ضد مخطط نتنياهو لاحتلال غزة
قال زيد تيم، الكاتب والباحث السياسي وأمير سر حركة فتح بهولندا، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الوضع في غزة خطير جداً ويحتاج إلى تضافر جميع الجهود لوضع الأمور في نصابها الصحيح. وأكد أن السلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، يقومون بدور دبلوماسي مهم بهدف حشد دعم من كل دول العالم، خاصة من الدول العربية والدول الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي، الذين أدانوا بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف تيم أن خطة نتنياهو واضحة منذ البداية، وهي تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى رماد ورمال، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى قطع الطريق أمام أي تسوية سياسية، ويهدف إلى إدارة غزة بطريقة مدنية تسيطر عليها إسرائيل، مستبعداً وجود دور للسلطة الوطنية الفلسطينية في القطاع. وأوضح أن هذا يتناقض مع قرار محكمة العدل الدولية الذي اعتبر غزة والضفة والقدس دولة واحدة تحت الاحتلال، ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة.
وأشار إلى أن هناك خلافات داخل الكابينت الإسرائيلي، لكن في النهاية تم اتخاذ قرار بمواصلة خطة الاحتلال، رغم وجود مخاوف من الترحيل القسري للسكان إلى معسكرات شبيهة بتلك النازية، محذراً من أن تدمير مدينة غزة سيخلق مأساة إنسانية كبيرة، لأن المدينة هي المكان الوحيد المتبقي للفلسطينيين في القطاع. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم، حتى لو تطلب الأمر تفعيل المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، رغم الاعتراض الأمريكي الذي يدعم الاحتلال.
وعن الانقسامات الفلسطينية، شدد زيد تيم على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال وأخطاره. وأشار إلى أن حركتي حماس وفتح يجب أن تضعا مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، معتبراً أن أي تردد في الوحدة يساهم بشكل مباشر في التهجير والدمار الذي يتعرض له الفلسطينيون.
واختتم تيم حديثه بالتأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال إرهابي عنصري نازي لا يقبل به أي فلسطيني، مهما كانت انتماءاته السياسية، داعياً إلى الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق الوحيد لإنقاذ الشعب الفلسطيني من كارثة مستمرة منذ أكثر من 21 شهراً.