معهد اللغة الإنجليزية يفتتح مركزي “الكتابة والمحادثة” في “جامعة نورة”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
افتتح معهد اللغة الإنجليزية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مركزي “الكتابة والمحادثة”، اللذان يُعدَّان من المراكز الإثرائية بالمعهد الداعمة للتطور المعرفي للطالبات، والمتواكبة مع رؤية المملكة 2030؛ وذلك بهدف تطوير وتنمية مهارة التحدث والكتابة.
ويعمل المركزان على تطوير مهارتي الكتابة والمحادثة باختلاف نوعيهما، من خلال تعزيز فهم المستفيدين للاستراتيجيات المختلفة، والأساليب الفعالة كأداة تنموية تُعزز مسيرتهم العلمية والأكاديمية.
ويُسهم المعهد في دعم الراغبات بممارسة مهارة التحدث والكتابة مع متحدثين متمكنين من اللغة الإنجليزية، باختيار مواضيع محددة أو عامة للتحدُّث عنها. بالإضافة إلى طرح مواضيع متنوعة، تسهم في تنمية مهارات الكتابة والتخاطب لدى الطالبات، وتهيئتهن للمقابلات الوظيفية أو العروض التقديمية.
وفي سياق آخر. نظَّم معهد اللغة الإنجليزية دورة “CELTA “، إذ تعمل الدورة على تدريس اللغة الإنجليزية للمتحدثين بلغات أخرى، ضمن برنامج تدريبي مكثف مقدم بطريقة منظمة وعلمية لتدريس اللغة الإنجليزية (كلغة أجنبية). واستهدفت الدورة المتدربين من العمر 18 سنة فما فوق، ومن لديه مستوى في اللغة الإنجليزية “C1” فأعلى، وذلك وفق الإطار الأوروبي للمؤهلات (CEFR).
الجدير بالذكر أنَّ دورة “CELTA” هي دورة معترف بها عالميًا ومصرح بها من قبل (Cambridge English Language Assessment)، وبإمكان الحاصل على شهادة هذه الدورة التدريس في أي مكان بالعالم، كما إنَّ معهد اللغة الإنجليزية مركز “CELTA” معتمد يقدم هذه الدورة بالتعاون مع إنترناشيونال هاوس لندن.
ويأتي ذلك ضمن دور معهد اللغة الإنجليزية للمساهمة في تحقيق خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025، من خلال تقديم تعليم يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد، لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل من معارف ومهارات وقيم، والعمل على إنتاج مخرجات تنافسية رائدة في المجالات العلمية والعملية.
وللاطلاع على البرامج والدورات التدريبية لمعهد اللغة الإنجليزية يمكن زيارة الرابط التالي: https://www.pnu.edu.sa/ar/Faculties/Eli/Pages/Home.aspx
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
الثورة نت /..
اختتمت بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال التوثيق للأمناء الشرعيين.
هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام في إطار الخطة التشغيلية للوزارة للعام 1447هـ، وبمشاركة 43 متدربًا من الأمناء الشرعيين والعاملين في قطاع التوثيق من أمانة العاصمة ومحافظات؛ صنعاء، عمران، وذمار، إلى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين وتعزيز قدراتهم في أداء مهام التوثيق وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة.
وفي الاختتام أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي أهمية الارتقاء بقطاع التوثيق باعتباره إحدى ركائز حماية الحقوق وحفظ المعاملات، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والحكومة بتطوير أداء الأمناء الشرعيين ورفع مستوى أداء كوادر التوثيق.
ولفت إلى أن الوزارة تتلقى العديد من الشكاوى المتعلقة بأعمال الأمناء والتوثيق، حاثاً الأمناء بأن يكونوا عند مستوى الثقة وأن يعكسوا الصورة المشرفة لهذه المهنة الحيوية.
وفيما يتعلق بتراخيص الأمناء التي لم تُستكمل إجراءاتها خلال الفترة الماضية، أوضح نائب وزير العدل أن هذا الملف يحظى بمتابعة دائمة من الوزارة، وهو ضمن أولويات العمل وموضع اهتمام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن استكمال الإجراءات ستتم قريباً.
وتطرّق إلى أهمية الدورة في معالجة أبرز الإشكاليات العملية في الميدان، وفي مقدمتها صياغة العقود، وآليات تحريرها، واستيفاء الشروط والوثائق القانونية لها، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت سلسلة تعاميم تنظّم هذه الجوانب، خصوصاً ما يتعلق بعقود الزواج والفحص الطبي المسبق، لما لذلك من أهمية في الحد من المشكلات الصحية والاجتماعية المستقبلية.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان للشؤون المالية والإدارية، القاضي أحمد الكحلاني، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة، القاضي طه عقبه، ومدير عام التدريب بالوزارة محمد الشمري، أوضح مدير عام التوثيق أحمد القبلاني أن الدورة شملت محاضرات حول قانون التوثيق ولائحته التنفيذية، ونظام التوثيق في اليمن وأسس عمله، إضافة إلى تدريبات عملية في صيغ العقود الشرعية، ومحاضرات في المواريث والأحوال الشخصية بما فيها مسائل الزواج والطلاق.
وأكد أن الأمناء الشرعيين يُعدّون من جهات إنفاذ القانون في ما يخص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يتطلّب إدراج برامج تدريبية وتوعوية في هذا الجانب.
وبيّن أن الدورة تضمنت أيضاً فقرات تثقيفية حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والمعدية، إضافة إلى مواد ثقافية تهدف لرفع وعي العاملين في مجال التوثيق، ومحاضرات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتوعية بمخاطر التزوير.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟