حلقة عمل للجهات الداعمة لجائزة ريادة الأعمال بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أقيمت اليوم بولاية صحار حلقة عمل للجهات الداعمة لجائزة ريادة الأعمال، وذلك ضمن حلقات التوعية بالجائزة وفي إطار مواصلة اللجنة الرئيسية لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال بالتعاون مع الجهات الداعمة للجائزة ممثلة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) وبنك التنمية العماني في التعريف بالجائزة من خلال حلقات عمل توعوية خاصة برواد الأعمال والجهات التي يمكن لها المشاركة في الجائزة.
كما قدم الدكتور بسام بن خليل حمدان بطش نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وأستاذ مساعد بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسقط ورقة عمل تفصيلية عن الجائزة تناول فيها التعريف بالإطار العام لبرنامج دعم الفائزين الذي تضمن المراحل والممكنات والنتائج والمخرجات. كما تطرق إلى معايير أبعاد التقييم التي تتضمن وضع القادة والرؤيا والرسالة والالتزام في تحقيقها وتطبيق الرؤية والرسالة من خلال خطة عمل محكمة وتطوير قدرات العاملين وتوظيف مهاراتهم وإدارة الخدمات والمنتجات والعمليات لإضافة قيمة للأطراف المعنية، كما تطرق إلى معايير التقييم التي تؤدي إلى تحقيق نتائج مستدامة تتجاوز احتياجات وتوقعات المتعاملين من خلال قياس رضا الزبائن. ومن جانب آخر ولتعزيز الجانب التجريبي قدم سيف بن سالم الفضيلي مدير عام القيمة المحلية المضافة لقطاع المصافي والصناعات البترولية- أوكيو عرضا مرئيا تحدث فيه عن سياسات القيمة المحلية المضافة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعمليات القيمة المحلية المضافة متطرقا إلى برنامج تطوير الموردين الذي يهدف إلى تطوير الموردين والمصنعين المحليين الذي يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وبالأخص حاملي بطاقة رواد الأعمال، متطرقا إلى إنجازات القيمة المحلية المضافة لعام 2022م. الجدير ذكره أن تحقيق أهداف الجائزة يأتي ضمن برنامج زمني محدد من خلال إقامة مجموعة من حلقات العمل التوعوية حول الجائزة والتي تهدف إلى تهيئة المشاركين للمنافسة في إحدى فئات الجائزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیمة المحلیة المضافة الصغیرة والمتوسطة شمال الباطنة من خلال
إقرأ أيضاً:
بدء فعالية ستارت أب ويكند صور لتعزيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة جنوب الشرقية
تتواصل في ولاية صور فعاليات "Startup Weekend Sur" التي تستضيفها قاعة المشارق خلال الفترة من ٣٠ أكتوبر وحتى الغد بإشراف هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ريادة.
وتعد فعالية ستارتب ويكند صور (Startup Weekend Sur) إحدى المبادرات العالمية التابعة لمنظمة Techstars، وتُنظم محليًا بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار في محافظة جنوب الشرقية، وخاصة في ولاية صور، باعتبارها مركزًا تعليميًا واقتصاديًا مهمًا في المنطقة، حيث تُعد هذه الفعالية منصة تجمع المواهب الشابة ورواد الأعمال والمبتكرين والمبرمجين والمصممين تحت سقف واحد، للعمل بشكل مكثّف على تطوير أفكار مبتكرة إلى مشاريع ريادية قابلة للتطبيق خلال 54 ساعة فقط.
وتستهدف الفعالية في نسختها الأولى بمحافظة جنوب الشرقية طلبة الكلية المهنية بصور وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، بالإضافة إلى خريجي وأصحاب الأفكار الريادية ورواد الأعمال المبتدئين والمهتمين بالتقنية والتصميم والتسويق في المحافظة.
أهمية تجمعات رواد الأعمال
وقال المهندس خميس السناني، مدير الكلية المهنية بصور: "بذلنا جهدنا للحصول على الموافقة لاحتضان هذه الفعالية العالمية التي تم تنظيمها من قبل ١٥٤ دولة، وقدّمنا كافة الاشتراطات للحصول عليها.
الفعالية ليست بتلك البساطة، بل هي عصف ذهني في مجال ريادة الأعمال يخدم الطلبة على مقاعد الدراسة والخريجين ورواد الأعمال، وهناك توجه حكومي استراتيجي تجاه الثورة الصناعية الرابعة لتمكين الطلبة من معرفة ماهية الابتكار وماهية ريادة الأعمال".
وحول التحديات التي واجهت التجهيز لهذا الحدث العالمي، قال السناني: "واجهنا تحديات تتعلق بارتباط الطلبة بمقرراتهم الدراسية ومنهجهم الأكاديمي، إلى جانب وضع الخطط اللازمة لإقامة هذه الفعالية بشكل متكامل. وقد حرصنا على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة والمبتكرين من مختلف أنحاء سلطنة عمان للمشاركة. وتتميز هذه الفعالية بمعاييرها العالمية والمحلية والأكاديمية، حيث صُممت لتوجيه كل هذه الطاقات بما يخدم أهداف "رؤية عمان 2040"، كما تشكل إضافة مميزة نظرًا لاختلاف ثقافات طلبة الكليات المهنية في الجوانب المهنية والفنية والتقنية، إذ تُسهم الفعالية في تجهيز الطلبة بالمهارات المكتسبة وتسويقها لتهيئتهم لدخول سوق العمل بكفاءة".
وفيما قال عبدالله بن علي المخيني، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية: المكسب الأساسي من هذه التجمعات يكمن في خروج المجموعات المتآلفة من المنتسبين بعد انتهاء الحدث وهم محملون بالهمّة العالية والتوجه الصحيح لتطبيق أفكارهم، فحتى وإن لم تنشأ هذه الأفكار في إطار التجمع نفسه، فإن التجربة تمنحهم القدرة على توظيف ما تعلموه في ابتكار أفكار جديدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم وتوجهاتهم، وفي هذا السياق، يواجه حضور رواد الأعمال لمثل هذه التجمعات في المحافظة تحديًا تمثّل في قلة المشاركة، ويرجع ذلك غالبًا إلى صعوبة التفرغ لأيام متتالية لحضور المبادرات. ومع ذلك، تثبت هذه التجمعات جدواها في تحفيز أصحاب الأفكار على عرضها وتنفيذها، إذ إن السعي المستمر والمثابرة يمثلان من أهم عوامل النجاح. ومن هنا، ينطلق صاحب الفكرة لإثراء معرفته في مجاله، ويواكب كل جديد، ليتمكن من تطوير فكرته وتطبيقها بشكل ناجح ومستدام، مع تجنّب أي أخطاء محتملة في المستقبل".
وقال ماجد بن إبراهيم القلهاتي، مشارك وخريج من الكلية المهنية بصور: "المشاركة إضافة لتطوير الأفكار ورفع سقف الثقة وتعزيز السيرة الذاتية المهنية، ومثل هذه المشاركات تخدم كافة الأطراف، حيث إن صاحب الفكرة لديه الفرصة لأن يتم تبني فكرته وتطبيقها على مستوى أوسع، لقد حضرت اليوم لعرض فكرتي ومحاولة تطبيقها مع مجموعة من رواد الأعمال، وسأسعى للاستمرار في تطبيقها".
آلية تنفيذ الفعالية
وتمتد الفعالية على مدار ثلاثة أيام بواقع (54 ساعة) من يوم الخميس حتى مساء الغد، حيث شمل اليوم الأول افتتاح الفعالية والتعريف بالمشاركين والمنظمين وطرح الأفكار أمام الحضور والتصويت على أفضلها، وتشكيل الفرق (مطور – مصمم – رائد أعمال).
أما اليوم الثاني، اليوم الجمعة، فقد انطلقت مرحلة العمل الفعلي على تطوير الأفكار، وتحليل السوق، وتقديم جلسات تدريبية وحلقات عمل حول نموذج العمل التجاري والتسويق والابتكار، إلى جانب جلسات إرشاد مع الموجهين (Mentors) لتقديم الدعم الفني والريادي. وفي اليوم الأخير، تم استكمال النماذج الأولية والعروض التقديمية، وعُرضت المشاريع أمام لجنة التحكيم لتقييم الأفكار وفق معايير الابتكار، والنموذج التجاري، وإمكانية التطبيق، ليتم بعد ذلك إعلان الفرق الفائزة وتكريم المشاركين والداعمين.
ومن المؤمل أن يخرج المنتسبون لهذه الفعالية وهم قادرون على إيجاد حلول للمشكلات المحلية والإقليمية، ومتمكنون من بناء نموذج العمل التجاري (Business Model) وتصميم النماذج الأولية (Prototypes)، بالإضافة إلى اندماجهم مع رواد الأعمال والخبراء والموجهين لخلق بيئة تشاركية محفزة ومثمرة.