جامعة الإمارات تنظم المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تنظم جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع بلدية مدينة العين بالشراكة مع جمعية الجيوفيزياء الاستكشافية “SEG”.. المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية تحت شعار “دور الجيوفيزياء في التنمية المستدامة وتغير المناخ” وذلك برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الحالي بجامعة الإمارات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في قاعة الأعمال بالحرم الجامعي، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية في دورته السابعة، بحضور الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، والدكتور معمر بن كرودة نائب الرئيس ،عميد كلية العلوم ، والدكتور حكيم صايبي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ، وعدنان الهاشمي مدير إدارة البيانات المكانية في بلدية مدينة العين، والمهندس سعود السناني رئيس قسم هندسة التربة في بلدية العين وعدد من وسائل الإعلام في الدولة.
وأوضح الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر أن انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الهام في دورته السابعة يأتي ليؤكد المكانة العلمية والعالمية المرموقة لهذا المؤتمر، والذي استطاع منذ انطلاقته أن يساهم في بناء العلوم وتطوير المعارف ذات الصلة بالجيوفيزياء الهندسية، من خلال مخرجات علمية رصينة وتوصيات تساهم في تحقيق قفزات نوعية في التنمية المستدامة، وهو يصنف ضمن أفضل خمسة مؤتمرات على مستوى العالم في مجال الجيوفيزياء الهندسية، لما يقدمه من مخرجات بحثية ،خدمت عملياً التكنولوجيا المعنية بالجيوفيزياء الهندسية، وأهمية البحث العلمي في هذا المجال، واستقطاب الكفاءات العلمية والعلماء والباحثين من حول العالم”.
وقال ” تعقد الدورة السابعة من المؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية هذا العام تحت شعار “دور الجيوفيزياء في التنمية المستدامة وتغير المناخ”، وذلك بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 28 ، وهو إشارة إلى المجتمع الدولي بضرورة توحيد الجهود وتضافرها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، والمضي قُدماً في مسار يحتوي الجميع للوفاء بالالتزامات المناخية العالمية بصورة تعاونية وعمل عالمي مشترك، ومن هذا المنطلق العالمي يناقش المؤتمر في أجندته ما لا يقل عن 9 من المحاور العلمية ذات الصلة منها.. دور الجيوفيزياء الهندسية في التنمية الحضرية وتغير المناخ “الجيوفيزياء من أجل الاستدامة”، والتقدم التكنولوجي، بالإضافة للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في الجيوفيزياء الهندسية، ودور الجيوفيزياء في هندسة الزلازل، والجيوفيزياء الكوكبية، والآثار والجيوفيزياء الجنائية والزراعية، بالإضافة إلى التطور التقني والفني في صناعة الأجهزة والتطبيقات الهندسية التي تستخدم في المسح الجيوفيزيائي لمعرفة طبيعة الأرض والتراكيب التحت سطحية في المواقع، بالإضافة إلى أن هذا المؤتمر سيناقش المعايير والتشريعات التي تحكم الطرق الجيوفيزيائية الهندسية “.
وأضاف “ يشارك في المؤتمر 239 مشاركا، من 75 جامعة، وشركة ومؤسسة عالمية ومحلية من 20 دولة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 100 ورقة بحثية، ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 30 من الجهات والشركات والمؤسسات الحكومية المحلية والدولية، حيث يتم عرض أحدث التقنيات والأجهزة والتي تخدم مجال الجيوفيزياء الهندسية”.
ولفت إلى أن المؤتمر سيعلن فيه عن الفائزين “بجائزة الابتكار في الجيوفيزياء” لهذا العام، لأفضل ثلاث أوراق علمية مقدمة من الباحثين وأفضل ثلاث أوراق علمية مقدمة من قبل الطلبة المشاركين في المؤتمر، والتي تركز على المساهمات المبتكرة التي تعمل بشكل كبير تطبيقات الجيوفيزياء على المشاكل القريبة من السطح.
من جانبه أكد عدنان الهاشمي مدير إدارة البيانات المكانية في بلدية مدينة العين.. أن هذا التعاون المثمر مع جامعة الإمارات ساهم في تشكيل البيئة والمجتمع الجديد للجيوفيزياء العالمية، كما ساهم بصورة إيجابية لبلدية مدينة العين في خلق الوظائف ونقل المعرفة، واستقطاب الخبراء من جامعة الإمارات، وعدد من الدول ، وكذلك ساهمت نتائجه العلمية في خدمة المؤسسات في القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية في الدولة، من خلال البحوث والابتكار، والتطبيق، وتعزيز المنافسة، في المجالات البحثية والعلمية لعلوم الأرض، ومجالات الجيوفيزياء الهندسية، عبر رصد الجوائز للمسابقات العلمية، على المستوى المحلي والدولي، وطرح أفضل الحلول التقنية، وأحدث الابتكارات التكنولوجية، في هذا المجال الحيوي الهام”.
وأضاف ” نحن في بلدية مدينة العين نسعى لاستمرار نجاح المؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية، والعمل على الاستفادة من نتائجه، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الأفكار التطويرية لعلوم الجيوفيزياء الهندسية، على اعتبار أن هذ المؤتمر واحد من أهم المؤتمرات في العالم في هذا المجال، خلال السنوات الثلاثين الماضية، ليكون منصة عالمية تجمع الخبراء والعلماء والمتخصصين في دولة الإمارات”.
من جانبه قال المهندس سعود السناني رئيس قسم التربة في بلدية العين “ تواجدنا في هذا المؤتمر دليل على نجاحه منذ الدورة الأولى عام 2011 واستفدنا كثيرا من مخرجاته الفنية و العلمية في تطبيق تشريعات البناء بما يضمن سلامة واستدامة البناء والتي تعتبر أولوية لدى بلدية مدينة العين”.
يذكر أن هذا المؤتمر يساهم في تطوير العمل عبر تطبيق أحدث نتائج الأبحاث العلمية المقدمة في مجال الجيوفيزياء الهندسية، وستساهم بلدية العين عبر الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الإمارات في توفير كل الممكنات لنجاح أعمال هذا المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الرعاة المميزين منهم أدنوك الراعي الذهبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك “، وسمارت سولو و الراعي الإعلامي تكبيديا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلدیة مدینة العین المؤتمر العالمی جامعة الإمارات بالإضافة إلى هذا المؤتمر فی التنمیة فی بلدیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين
نظّمت جامعة بنها الأهلية برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، الملتقى الأول للطلاب الوافدين، تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بدعم الطلاب الوافدين، وتعزيز دور التعليم العالي كإحدى أدوات القوى الناعمة.
استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدينوخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، موضحًا أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبدالغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا إلى أن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة والمعامل والورش التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة، شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوارًا مفتوحًا مع كل من الدكتور أحمد عبدالغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحًا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.